التقارير

لقاء قادة فصائل الحشد الشعبي.. رسالة تلاحم بوجه الإرهاب والتدخل الخارجي

1521 2016-10-22

أكد مراقبون للشأن العراقي ،أن اللقاء التاريخي الذي جمع قادة فصائل الحشد الشعبي يعد رسالة واضحة بهذا التوقيت أمام التحديات التي تواجه العراق وفي مقدمتها الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي ووجود القوات التركية داخل الأراضي العراقية.

حيث يرى هؤلاء المراقبون أن الاجتماع كان يهدف الى ايصال رسالة الى الدواعش ومن وراءهم بأن هذه الفصائل موحدة في مواجهة الإرهاب ،فضلا عن أن الاجتماع بعث برسالة ثانية الى الجانب التركي بوحدة موقف الفصائل من الوجود العسكري لأنقرة رغم وجود بعض الخلافات فيما بينها.

ويقول المحلل السياسي أمير الساعدي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن "هنالك محاولة سابقة وليست اليوم لترميم الصف الداخلي ولاسيما بعد إعادة التيار الصدري الى التحالف الوطني ومحاولة ايجاد قيادات موحدة لمواجهة التحديات الكبيرة ولاسيما بعد التدخل التركي والوقوف صفا واحدا بوجه عملية تحرير المناطق المستلبة من قبل تنظيم داعش ولاسيما بعد الهجمة الكبيرة التي يواجهها الحشد الشعبي وقياداته السياسية ولهذا فهي عملية توحيد صف سياسية وعسكرية بموازات الميدان ومواجهة خطر داعش والتحديات الخارجية".

وأضاف ،إن "هذه الاجتماعات غالبا ما تكون مستندة الى عملية توافقية لترطيب الأجواء ولا يستبعد أن يكون السيد حسن نصر الله أو غيره من الأطراف التي لديها تعاضدا مع الدور العراقي في مواجهة هذا الخطر القاعدي الداعشي هو الراعي لهذا الاجتماع لقطع أوصال تنظيم داعش لاسيما وأن هنالك خطة معدة مسبقا حسب ما صرح به السيد حسن نصر الله بتوجه أكثر من 9 آلاف مقاتل من مدينة الموصل باتجاه دير الزور والرقة بسوريا فيما بعد".

من جانبه أوضح الخبير الاستراتيجي فاضل أبو رغيف ،أن الرسالة من الاجتماع تتعلق بالوجود التركي في الأراضي العراقية لتأكيد وحدة الصف بين هذه الفصائل أمام أي احتلال خارجي.

وقال أبو رغيف في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن "هيئة الحشد الشعبي وسراياه ستبدأ مقتبل الأسبوع المقبل بالانتشار بدءً من معمل الأسمدة باتجاه صحراء تلعفر واعتقد ان القوات التركية لن تكون بمأمن عن النيران غير المباشرة فيما لو بدأ الاحتداد وفيما لو نزلت قوات تركية تريد ان تواجه القوات العراقية".

الرسالة الأخرى هي سياسية تتمثل بضرورة عودة هذه الفصائل الى قائمة موحدة تخوض الانتخابات المقبلة لدعم التحالف الوطني العراقي.

 

ويول أستاذ العلوم السياسية فيصل غازي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن "الاجتماع من الناحية السياسية يقرأ على أنه إعلان مسبق بأن هذه الفصائل وإن اختلفت في بعض الأمور فإنها موحدة في إطارها العام والذي يتمثل بدعمها لكتلة التحالف الوطني العراقي التي ستكون الكتلة الأكبر دائما في مجلس النواب العراقي والتي ستشكل الحكومات المتعاقبة في البلاد".

 وكالة انباء فارس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك