التقارير

اعتقال ملياردير داعش الارهابي و"دليل" مفخخاتها سقط وحيدا

4633 2016-08-04

تمكنت استخبارات الشرطة الاتحادية، من تعقب واعتقال الارهابي المجرم رشيد خلف ضاحي أحد أبرز قياديي تنظيم داعش وأكبر المهربين بعملية أمنية غرب قضاء الرطبة، غرب الرمادي (110 كم غرب بغداد).

الارهابي ضاحي المولود في عام 1970 والمتزوج من ثلاث نساء آخرهن سورية الجنسية، نشأ راعيا للأغنام في قضاء الرطبة، وبات "ملياردير" تتجاوز ملكيته المالية الخمسة مليارات دينار بعد أن أصبح أحد كبار المهربين، قبل أن ينضم لتنظيم داعش الارهابي في عام 2014، ليصبح الارهابي "أبو محمد الكبيسي" أبرز معاوني الإرهابي شاكر وهيب و"سمسارا" للتنظيم و"دليلا" له في الصحراء ومسؤول "زكاة الأغنام".

رعاة أغنام ومهربو "دخان"

ويقول الارهابي ضاحي الذي نشأ بين الأغنام راعيا لها برفقة أربعة من إخوته في صحراء الانبار الغربية إن "أغلب سكان قضاء الرطبة وبحكم موقعه الصحراوي، ينشأون كرعاة للأغنام معتمدين في معيشتهم عليها، مع غياب ثقافة التعليم أو التفكير بالتطور عبر الدراسة، ومن بينهم عائلتي".

لكن الأطفال الرعاة في أقصى الغرب من البلاد، وعلى بعد 440 كيلومترا من مركز محافظة الانبار ومن بينهم ضاحي، سرعان ما يمتهنون عملا أكثر خطورة من الرعي وأكثر جلبا للأرباح، مع اشتداد عودهم، مستغلين موقعهم القريب من حدود كل من سوريا والأردن ومعرفتهم الواسعة بالصحراء وطرقها، ألا وهو التهريب، حيث كان وما زال هو العمل الأبرز في قضاء الرطبة.

الراعي المهرب وكأغلب أفراد أسرته وأهالي القضاء، بدأ بتهريب الأغنام والسكائر بأنواعها معتمدا على معرفته بالصحراء، ليجني بذلك أموالا طائلة على الرغم من صغر سنه، ما مكنه من الزواج بثلاث نساء آخرهن سورية الجنسية.

 

التهريب في عهد "القاعدة"

ويكشف المهرب ذو الـ 46 عاما، أن عمليات التهريب لم تتأثر كثيرا مع دخول القوات الأميركية للبلاد وسقوط النظام السابق في عام 2003، حتى وعلى الرغم من ظهور تنظيم القاعدة الارهابي في مناطق صحراء محافظة الانبار مع الانفلات الأمني الذي مرت به البلاد بعد حل أجهزتها الأمنية.

ظهور التنظيم غير قليلا من آلية عمل المهربين، فبعد أن كان المهرب يتفق ضمنياً مع موظفي الجمارك أو بعض عناصر الأجهزة الأمنية، بات يدفع الأموال لعناصر القاعدة الارهابي مقابل ضمان عدم التعرض لهم، وفي المقابل كان التنظيم غير متساهل مع من رفض إتباع تلك الآلية فكان مصيرهم الاختطاف والاحتجاز حتى دفع الفدية، وهو ما حصل فعلا لأحد المهربين والمدعو صبحي الماضي الرملاوي والذي أفرج عنه مقابل 70 ألف دولار.

 

حزيران وسيطرة "داعش الارهابي

قضاء الرطبة كان من أوائل المناطق التي خضعت لسيطرة تنظيم داعش الارهابي بعد سقوط مدينة الموصل في العاشر من حزيران 2014، وما تبعه من انهيارات أمنية أدت إلى سيطرة التنظيم على مناطق واسعة من البلاد.

ويعد " الارهابي أبو محمد الكبيسي"، أن تلك المرحلة كانت تمثل التغير الأكبر الذي شهده القضاء بعد أن خضع لسيطرة تنظيم داعش الارهابي بدخول 15 من عناصره بإمرة الارهابي "أبو صالح الشمري"، من أهالي مدينة الموصل والذي تولى لاحقاً منصب مسؤول التوبة ومن ثم الزراعة في الرطبة، برفقة ثامر حماد النهر، أحد القيادات في التنظيم في القضاء.

ويبين المهرب الداعشي، أن "عناصر داعش وفور دخولهم إلى القضاء توقفوا في الساحة الرئيسة ونصبوا راية التنظيم وسط تأييد من أهالي القضاء وشبابه الذين استقبلوا عناصر داعش بالعناق والتقبيل"،

مشيرا إلى أن "التنظيم وبعد أن حظي بتأييد أهالي القضاء سارع إلى نصب أربع نقاط تفتيش وإغلاق المداخل والمخارج، ومنع الدخول والخروج إلا بكفالة من وجهاء القضاء".

ولم يمض الأسبوع الأول لسيطرة التنظيم على قضاء الرطبة حتى عين واليا له يدعى "أبو محمد الزوبعي"، الذي استهل "ولايته" بلقاء وجهاء القضاء وكبار مهربيه ومنهم رشيد خلف ضاحي، حيث تم الاتفاق على أن يعلن منتسبو وضباط القوات الأمنية توبتهم والالتزام بالتعليمات، وعدم مغادرة منازلهم أو استعمال الهواتف النقالة.

 

شاكر وهيب "واليا" للرطبة

قضاء الرطبة كان على موعد مع "والي" جديد لداعش الارهابي "أكثر قسوة وفتكا" بعد أن قتل واليه السابق بعد أربعة أشهر من توليه منصبه، حيث كلف التنظيم قياديه البارز  الارهابي شاكر وهيب ولاية القضاء، والذي بادر بدوره بلقاء والوجهاء والمهربين مهددا بسفك دماء كل من يحدث نفسه بمناقشة وجدال أوامر التنظيم.

"السفاح" الداعشي طبق تهديداته عمليا بتنفيذ عدد من عمليات الإعدام بحق المجاميع الرافضة لمبايعة داعش ومنتسبي الأجهزة الأمنية، واستعان بقيادات من خارج قضاء الرطبة في إدارته، في حين كان عموم عناصر التنظيم من أهالي القضاء، فيما كون قياديو التنظيم الأجانب أسرا بعد زواجهم من نساء من الرطبة.

 

دليل داعش و"سمسار" آلياتها

التنظيم ومن خلال واليه شاكر وهيب قدم بعد عدة محاولات فاشلة في كسب المهرب رشيد خلف ضاحي عرضا مغريا لم يتمكن الأخير والذي تتجاوز ملكيته المالية الـ 5 مليارات دينار على شكل مواش وعقارات ومركبات، من رفضه بتنصيبه مسؤول "زكاة الأغنام" بالرطبة، مقابل أن يكون دليلا لداعش في الصحراء، فوافق مبايعا التنظيم على يد الشرعي الارهابي "أبو عبد الحافظ" الذي يعد أحد كبار "الشرعيين" في داعش.

وبحسب مصدر استخباري، فان "اختيار التنظيم لضاحي والتمسك به كان لسببين، الأول معرفته وخبرته الواسعة بالصحراء، والثاني معرفته بأغلب منتسبي الأجهزة الأمنية في المناطق الغربية من محافظة الانبار بحكم عمله كمهرب، ما يسهل تنقلات الدواعش"، مبينا أن "ضاحي فضلاً عن امتهانه تهريب الأغنام كان يتاجر بمركبات الدفع الرباعي مستغلا علاقاته بالتجار والمهربين في سوريا والأردن، وآخرين في النجف وكربلاء".

ويضيف المصدر  أن "تلك المركبات كانت تسلم للإرهابي في مناطق تبادل في الصحراء، تعرف بـ(فيضة المخاط أو شعيب المخاط)"، كاشفا أن "الإرهابي كان يبيع الواحدة من تلك المركبات والتي تعرف محليا بـ(العذاري) بمبلغ 25 ألف دولار، في حين يقدمها لداعش مقابل 28 ألف دولار".

 

"GPS" الصحراء و"بوصلة" عربات الموت

ويكشف الملياردير الداعشي، أن الارهابي "شاكر وهيب استدعاه في أحد الأيام وأمره بتحديد مكان في الصحراء لاحتضان اجتماع لكبار قادة داعش"،

مؤكدا أن "خبرته الواسعة مكنته من اختيار موقع يصعب تحديده من قبل طائرات المراقبة"، ليشهد الموقع اجتماعا ضم الارهابي شاكر وهيب ومنسق ولاية الفرات مع منطقة الرحالية الارهابي "جمعة مجبل العيساوي"، والعسكري العام لولاية الجنوب الارهابي"جمال طركي ابو عبد العزيز الحبوبي"، بحضور ضاحي، تم خلاله الترتيب لتمرير عدد من السيارات المفخخة إلى محافظات الفرات الأوسط والجنوب عبر الصحراء.

اجتماع قيادات داعش في الصحراء تجدد بعد يومين من الاجتماع الأول حيث حدد (GPS) الصحراء ضاحي الكبيسي موقعا للقاء ضم عسكري الرطبة الارهابي "ذاكر احمد عبد عليوي"، ومسؤول التصفيح والتفخيخ الارهابي"أبو عائشة الانباري"، جرى خلاله الاتفاق على تجهيز سيارتين مفخختين وإرسالها لولاية الجنوب، على أن يتولى الإرهابي ضاحي أو كما يكنى "أبو محمد الكبيسي" مسؤولية إيصالهما مقابل ألفي دولار عن كل واحدة.

ويؤكد الإرهابي الكبيسي، أن "عملية نقل العجلتين جرت بعد أسبوع من الاجتماع حيث تم الانطلاق من ورشة لتفخيخ العجلات في قضاء الرطبة، برفقة عجلتين من نوع (بيك اب) يتولى قيادتهما انتحاريان الأول يدعى أبو موسى الأنصاري، والآخر أبو منصور الأنصاري"، موضحا أن "خط المسير بدأ من صحراء شمال الرطبة من الضبعة ثم العامج ثم الشواويج ثم الخزيمي، ثم شعيب القدف".

منطقة "شعيب القدف" والتي تقع في عمق الصحراء على بعد 120 كم من قضاء الرطبة كانت محطة تسليم الانتحاريين وعجلتيهما إلى مسؤول المضافات وناقل للانتحاريين بين الولايات الارهابي "أبو فيصل الشمري"، وهو مجرم سابق كان ينفذ عمليات سلب وقتل ضد أصحاب الشاحنات التجارية المارة عبر طريق النخيب.

 

"زكاة الأغنام" ومراكز تموين داعش الارهابي

المهرب الارهابي "أبو محمد الكبيسي" استمر خلال فترة سيطرة التنظيم وبحسب اعترافاته بتنفيذ مهام منصبه المتمثل بجمع "زكاة" الأغنام والمواشي من أصحابها بواقع رأس غنم عن كل 100، وعقوبات بالمصادرة للمخالفين.

الكبيسي وطد أيضا علاقات مع قيادات داعش في مناطق أعالي الفرات من خلال تقديمه تسهيلات لمرور عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضراوات القادمة من سوريا للعراق، حيث يؤكد أن "تنظيم داعش انشأ مناطق للتبادل التجاري جنا من خلالها ملايين الدولارات".

 

تمويل وتسليح داعش الارهابي

تنظيم داعش الارهابي وعلى مدى أكثر من عامين من سيطرته على مناطق غرب الانبار حقق أرباحا مالية طائلة من خلال فرض إتاوات على الحركة التجارية في تلك المناطق، بالإضافة إلى الدعم المالي الذي يتلقاه في الخارج، مستثمرا جزءا من تلك الأموال في تسليح عناصره من خلال التعامل مع عدد من تجار سلاح ينتمون لعشائر عراقية معروفة ويقيمون في منطقة البو كمال السورية، بحسب الراعي الداعشي.

ويبين الداعشي، الذي كان شاهدا على إحدى صفقات تسليح التنظيم التي جرت بين الارهابي شاكر وهيب وعدد من تجار السلاح بحضور وسطاء مهمتهم إيصال السلاح للتنظيم، أن "اللقاء جرى في منطقة نميل القريبة من الرمالية وتم خلاله الاتفاق على تجهيز التنظيم بوجبة من السلاح تولى عملية نقلها اثنين من أبناء إخوته ينتميان لداعش منذ عام 2014".

ويشير الكبيسي، أن "التنظيم كان يكلف أبناء إخوته بتلك المهمات لمعرفتهم بالطرق الصحراوية باعتبار أن أفراد العائلة جميعا يمتهنون التهريب"، مبينا أن "الحمولة ضمت أسلحة نوع (BKC) وأحاديات من نوع 14.5 و12.5، وعتاد ونقلت إلى إحدى مضافات التنظيم في منطقة الضبعة".

 

اجتماع "كيمياوي" أخير

الارهابي "أبو محمد الكبيسي" يكشف عن اجتماع أخير  للارهابي شاكر وهيب مطلع عام 2016 جرى بتنسيقه وحضوره مع تجار السلاح في منزل خبير بالمواد الكيميائية المتفجرة وأحد أبرز قيادات التنظيم في منطقة البو كمال، يدعى "إبراهيم محمد عرسان"، ويشير إلى أن وهيب عقد في ذلك الاجتماع صفقة لشراء الكلور والخردل ومادة الـ(4 C)، حيث نقلت المواد وخزنت في إحدى مضافات التفخيخ بمنطقة فيضة الغزلان، التي تبعد 10 كم شمال غرب الرطبة.

وعلى الرغم من تمكن الارهابي شاكر وهيب من تجنب الطائرات في طريق العودة إلى الرطبة برفقة الكبيسي الذي قاده عبر الصحراء، إلا أن سجله الإجرامي طوي بعد ذلك بأشهر بضربة جوية لطائرات القوة الجوية العراقية، في السابع من أيار 2016، استهدفت مضافة تابعة لـ(داعش) في قضاء الرطبة، ما أسفر عن مقتله وسبعة من قيادات التنظيم بينهم المسؤول المالي والإداري للتنظيم في الرطبة فراج الارهابي الكبيسي والقياديان الارهابيان لؤي الكبيسي وأبو هاجر التونسي.

 

الصحراء ... ملاذ الإرهاب الآمن   

اعترافات دليل داعش والمهرب الملياردير تشير أن تنظيم داعش يتخذ من صحراء الانبار الغربية ملاذ امن لعناصره، حيث يتواجدون بكثافة في وادي حوران والگعدة وسد الملصي الطبيعي وسد الغري والخزيمي وعثيثة وسد الأبيض والچلابات وشعيب التبل وشعيب حواب وشعيب القدف.

ويؤكد الداعشي "أبو محمد الكبيسي"، أن عشرة جيوش لا يمكنها السيطرة على تلك المناطق القابعة في عمق الصحراء، ما يدعو للاعتماد على طائرات الاستطلاع لتحديد الأهداف الإرهابية ومن ثم استهدافها بضربات جوية.

 

تحرير الرطبة واعتقال الكبيسي

القوات المشتركة بدأت في الـ 16 من أيار عملية عسكرية لتحرير قضاء الرطبة من ثلاثة محاور، لتعلن قيادة العمليات المشتركة بعد ثلاثة أيام فقط عن تحرير القضاء بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه، وتكبيد داعش "خسائر كبيرة"، منهية بذلك سيطرة التنظيمات الإرهابية على القضاء والتي استمرت لفترات طويلة بعد عام 2003.

تحرير القضاء تبعته عمليات تعقب لعناصر تنظيم داعش الارهابي وقياداته ومموليه، حيث تمكنت قوة مشتركة من منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، وبعد متابعة استخبارية دقيقة من اعتقال الارهابي رشيد خلف ضاحي الكبيسي والذي يعد "الساعد الأيمن" للقيادي الداعشي شاكر وهيب، في منطقة السبعين، غرب قضاء الرطبة.

ويؤكد المصدر الاستخباري، أن "الدين لم يكن له مكان بين أفراد أسرة الارهابي رشيد خلف ضاحي، حيث كان همهما الأكبر جمع المال وان كان بالطرق غير الشرعية كالتهريب"،

عادا أن "التنظيمات الإرهابية تستغل جهل مثل تلك الأسر، وتخضعها لعمليات غسل دماغ دافعة بها إلى التطرف، الذي دفع أحد أفراد عائلة الكبيسي المدعو عمر محمد خلف إلى تفجير نفسه مستهدفا مقرا للجيش العراقي في منطقة النخيب في شباط 2016".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك