التقارير

حرب اخوة جنة الخلافة قد بدأت

2499 18:22:06 2016-07-06

تستعد جنة "الوهابيين والداعشيين" الشبيهة بلاس فيغاس لاستقبالهم ورمي الحور العين في أحضانهم، أنهار من الخمر واللبن والعسل تنتظر بطونهم لملئها، في حفل عربدة سماوي مكافأة لهم لإراقة الدماء في الأسفل.
وكضبع مُدمى يلعق جراحه، ويحاول استجماع قواه لمعاودة هجوم معاكس، يحاول تنظيم "داعش" تنفيذ هجماته ضد أخوة "الشريعة الجهادية" من الوهابية، ففي العرف السلفي لا حرمة لشيء يقف أمام طموح يلبسونه حلة الدين، الخلافة في اعتقاد هؤلاء تكون بالغلبة والقهر وعلى من يُقهرون السمع والطاعة لولي الأمر.
عمليات انتحارية قرب المسجد النبوي والقطيف، بعض المحللين قالوا أن تلك العمليات الإرهابية تصب في خدمة النظام السعودي الذي يسعى لترسيخ فكرة مفادها أنه مهدد من قبل التطرف والإرهاب لأنه يحاربه!.
وعلى الرغم من منطقية هذه الفرضية، إلا أنها لا تنفي وجود خلاف حقيقي بين النظام السعودي وبين "داعش"، فمثلاً القاعدة لم تشكل تهديداً يُذكر على السعودية كما “داعش”، وكما هو معروف أيضاً هناك خلاف بين "القاعدة" و"داعش"، على الرغم من أن التنظيمين من رحم واحد،وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السعودي الذي يجعل المذهب الوهابي المتشدد مذهباً رسمياً وحيداً فيه ذات الممارسات الداعشية والقاعدية من جز الرؤوس والجلد والرجم وقطع الأطراف والتعذير والملاحقة لأتفه الأسباب كـ "كترك الصلاة ووجود النساء في الحدائق العامة أو قيادتهن للسيارات والكثير من الممارسات الشرعية المتطرفة الديكتاتورية".
عندما وصل تنظيم "داعش" إلى معبر عرعر بين العراق والسعودية استنفر نظام آل سعود وصاح بلكنة بدوية "الفزعة يا عرب" مع أن الرياض كانت ولا تزال تستعرض قوتها العسكرية، لكن يبدو أن جيشها الرملي لا يصلح سوى أن يكون جيشاً من الخزمتشية لحماية مزارع أباطرة الرذيلة وقصورهم، لا للقتال، وقتها عمدت الرياض إلى استئجار مقاتلين سودانيين وأفغان ومصريين وباكستانيين وأردنيين لحماية حدودها، فشل جيش الخزمتشية أيضاً في حربه على اليمن، فتأكدت صورة النظام السعودي الورقية.
بالعودة لحرب أخوة "الخلافة" السلفية القاعدية ـ الداعشية والوهابية السعودية فإنه يمكن القول بأنها حرب سياسة بحتة، في أية لحظة يمكن أن يتحول وهابي للمعسكر الداعشي ـ القاعدي، إذا لا فروقات أيديولوجية موجودة بينهما، وهو تحدٍ كبير للسلطات السعودية، مجتمعها مليء بدواعش بالفطرة، وقد أكدت ذلك عدة استطلاعات رأي للسعوديين الذي رأوا بأن "داعش" يطبق الشريعة الإسلامية، بالتالي فإن النظام السعودي موجود وسط بحر من الدواعش في بيته الداخلي أساساً، وقد نسمع عن عمليات إرهابية اخرى في الأيام القادمة، لكن هذا أيضاً لا يمنع بأن نظام آل سعود سيستفيد من ذلك بالتأكيد على أنه أكثر من يعاني من التطرف والإرهاب بحسب زعمه، فيما ستبقى جنة "الجهاديين الوهابيين السعوديين والقاعديين والدواعش" تنتظر وصول مجاهديها بأعضائهم التناسلية المشحوذة المشتاقة للحور العين جزاءً لهم على عملياتهم الانتحارية حتى ضد بعضهم البعض.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك