التقارير

200 عشيرة من السومريين العراقييين في تنزانيا

9841 05:48:47 2016-05-26

إعداد: هيام الخياط

أهل "عراقو" مجموعة عرقية من أصل عراقي في تنزانيا، هؤلاء يتكونون من نص مليون مواطن ويتكونون من 200 عشيرة في محافظات مبولو. هنالك شيء غريب جدا عنهم، يرفضون أن يسمون أنفسهم أي شي آخر غير أنهم عراقيون ويقولون أنهم من أهل سومر وعندهم معلومات عن تاريخهم الذي يثير الدهشة؛ يعرفون أسماء مدن تاريخيه في العراق، حافظين الأساطير عن الآلهات وحكام سومر التي مكتوبة في كتب التاريخ وعندهم كثير من ألاشيا التي تقربهم من العراقيين وبعيدين من بقية الأفارقة؛ طريقة زراعتهم بالضبط كأهل سومر، الأكلات العراقية وحتى يستخدمون الآلات الموسيقية مثل الخشبة، الربابة والسنطور التي كلها أختراعات في زمن سومر. يقولون سبب إلعودة من العراق كان الازدحام الزراعي في سومر ولذلك تركوا أرضهم لبحث أماكن أخرى قبل 3000 سنة وهم حافظوا وفضلوا هويتهم العراقية من ذلك الوقت.

المؤرخين والعلماء الاجتماعية والأنثروبولوجيا يتساءلون عن هذا الموضوع ولا يجدون أجوبة لهذه الأسئلة:
من أين يعرفون الحكمة السومرية؟ القصص، التاريخ والاساطير؟ طريقة الزراعة؟ الآلية الموسيقية؟ كل هذه ألاشيا مكتوبة في كتب التاريخ ولكننا نعرف هذه الأشيا من قبل 100 سنة بعد وجود الإثار  وهم "أهل عراقو" من أفقر المواطنين في تنزانيا، 90 % منهم أميون لا يستطيعون القراءة والكتابة... فهذه المعلومات من أين؟ لما تسألهم عن العراق يقولون "بلد أور"، "أهل الحكمة" و"بلاد الأم" ولكن لا يعرفون شيئا عن دولة العراق الآن، حتى الآن يسموها الإمبراطورية ويشعرون بأنهم مختلفون وأفضل من بقية الأفارقة.

من صفحة الفيسبوك للدكتور علاء الأمين
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك