عقد في مدينة ملقا الإسبانية خلال الفترة 3-4 نيسان 2016 ما أطلق عليه "الدورة العاشرة لمؤتمر المغتربين العراقيين." وتعد "منظمة المغتربين العراقيين" التي يقع مركزها في العاصمة البريطانية لندن أحد الأطراف التي تبنت عقد هذا المؤتمر.
من خلال تبني مواقع حزب البعث لهذا المؤتمر، وبث الدعاية له، كموقع البصرة، وموقع ذي قار، وحسب قراءة الخطاب الذي تبناه المؤتمر، فإن الأدلة تشير بلا شك بأن المؤتمر، ومن يقف وراءه هو حزب البعث. حيث يلاحظ بوضوح التعابير، والكلمات، بل وحتى عزف السلام الجمهوري أثناء حكم النظام البائد.
البيان الختامي للمؤتمر
• هجوم مكثف ضد ايران، والنظام السياسي في العراق الذي ووصفه بالعميل. والتركيز على القمع، والاضطهاد والفساد، والطائفية والميليشيات. وتوجيه التحية للمقاومة الوطنية العراقية.
• أن يكون التحرك لزج المغتربين في "النضال الوطني."
• اقتصادياً، الاتفاق على ان الفساد يستنزف طاقات العراق وهو نتيجة طبيعية لتفكيك مؤسسات الدولة.
• اعلامياً، حشد الطاقات الاعلامية لتسليط الضوء على معاناة العراقيين. واستغلال طاقات الشباب من ابناء المغتربين باتجاه خلق رأي عام دولي مساند ومؤيد لتحرير العراق واخراجه من محنته.
• سياسياً، تشكيل جماعات ضغط في الساحات الاخرى لمساعدة لشعب العراقي في سبيل حل جذري يقوم على: طرد ايران وميليشياتها من العراق، التغيير الجذري والشامل للعملية السياسية الفاسدة، مع كل هياكلها التشريعية واتنفيذية والقضائية، وصولاً إلى مرحلة انتقالية تتضمن مجلساً وطنياً يتولى اعداد دستور جديد مع الغاء قوانين جائرة مثل قوانين اجتثاث البعث والمساءلة والعدالة وحظر البعث ومكافحة الإرهاب والعمل على بناء مؤسسات الدولة بما يضمن اقامة نظام ديمقراطي تعددي، اعادة بناء العراق بالتعاون مع المجتمع الدولي والعراقيين في الداخل والخارج.
• نقاش مسألة التهجير القسري في محافظات معينة من قبل الميليشيات الصفوية لخلق تغيير ديموغرافي في بغداد، ديالة، صلاح الدين وبابل. كما تم النقاش حول ما تتعرض له مدينة الفلوجة من حملات ابادة جماعية وأهمية رفع الحصار عنها.
• أكد على أن التخطيط لحملة عسكرية في نينوى سيؤدي الى حملة ابادة جديدة، وأن الحكومة الطائفية وميليشياتها ستقوم بتدمير مدينة الموصل بذريعة محاربة داعش.
• تأييد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية للتصدي لداعش أو الميليشيات المرتبطة بإيران. والتضامن مع الفلسطينيين، والثورة السورية والاحواز.
• تم انتخاب عبدالمنعم الملا امينا عاما للمؤتمر لمدة عامين، وسيروان بابان نائبا للأمين لمدة عامين كذلك.
كلمة خضير المرشدي ممثل حزب البعث
تم تضمين نقاط كلمة خضير المرشدي في البيان الختامي. ومن المصير للاهتمام أن المرشدي أشار الى نقطة تتمثل في أن "لا حل في العراق إلا بالحوار مع حزب البعث والقوى الأخرى المعارضة لمشروع الاحتلال." وتمثل كلمته البرنامج السياسي أو رؤية حزب البعث لحكم العراق، إذا ما سنحت الفرصة له بذلك. ويمكن فهم مخاوف الحزب أو قلقه من خلال قراءة كلمته.
الشخصيات التي حضرت المؤتمر
1. ضرغام الدباغ
2. خضير المرشدي
3. محمد الشيخلي
4. فارق الدليمي
5. راهب صالح
6. محمد طاقة
7. عماد الدين الجبوري (أمين عام منظمة المغتربين العراقيين السابق)
8. طارق الكبيسي
9. علي الحرجان
10. جلال النداوي
11. سعد المسعودي
12. ديار العمري (مراسل قناة دبي من لندن)
13. عزيز القزاز
14. ضياء الشمري
15. عبدالمنعم الملا (أمين عام منظمة المغتربين العراقيين الحالي)
16. محفوظ أحمد
17. زياد السنجري
18. مازن التميمي
19. ناجي حرج
20. عدنان الطالقاني
21. ولاء السامرائي
22. عبدالسلام الطائي
23. صبيح حمادي
24. سيروان بابان
https://telegram.me/buratha