التقارير

طبول الحرب العالمية الثالثة تُقرع على مشارف سوريا

1898 18:26:56 2016-02-16

 تزايد الحديث في العالم عن نذر حرب دولية تلوح في الأفق مع تصاعد التوتر بين حلفاء أطراف الصراع السوري على وقع التحول الميداني المستمر بدعم من الغارات الروسية.

ووسط اهتمام وسائل الإعلام الغربية الواسع بهذا الموضوع، تقول صحيفة التايمز البريطانية، اليوم الثلاثاء ، إن “الحرب العالمية الثالثة” قد تبدأ بدون سابق إنذار، مع دخول دولة تلو الأخرى لحماية حلفائها.

وأشارت إلى أن شمال سوريا “دخل في هذه المرحلة”، وأن معركة حلب سوف تحدد مصير الرئيس السوري بشار الأسد.

وقصفت تركيا ،الثلاثاء،  لليوم الثالث على التوالي مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية، لمنع مقاتليها من الاستيلاء على بلدة إعزاز الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات فقط من الحدود، والتي قالت أنقرة صراحة إنها لن تسمح بسيطرة الأكراد المدعومين من قبل موسكو عليها.

وممر أعزاز له أهمية عالية، لأن هذا الممر يمثل شريان حياة لنقل المعدات والمؤن من تركيا إلى شرق حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا.

ويرى محللون أن تركيا تأمل أن يصبح ممر أعزاز قاعدة للأتراك الذين يساندون عناصر المعارضة في حلب، وذلك عندما يضعف تنظيم داعش جراء الضربات الجوية الغربية.

كما أن سقوط ممر أعزاز في أيدي الأكراد، يجعلهم في موقف قوي يتيح إنشاء دولة معادية على الحدود التركية.

ولا يبدو أن تركيا مستعدة للسماح بذلك، حيث يقول محللون إن أنقرة قد ترسل جنوداً للقتال على أرض المعركة والمجازفة بحدوث صدام بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا.

ومن غير المرجح أن يتدخل الناتو لدعم لتركيا، مالم تنتهك سيادتها بشكل مباشر سواء من طرف مقاتلين على الأرض أو في حال قامت الطائرات الروسية باختراق الأجواء التركية، وفي هذا الوضع، فإن تركيا باستطاعتها المطالبة بدفاع جماعي، وهنا نكون على حافة نشوب حرب كبرى وفقا لمحللين.

وتقول الصحيفة إن بوتين يغامر بجر تركيا إلى عملية عسكرية ضد أكراد سوريا، الأمر الذي سيدفعهم إلى الانضمام إلى الحليف الروسي الذي يدعم الأسد.

 وتكشف الصحيفة أن موسكو قامت بتزويد خمسة آلاف مقاتل كردي بالأسلحة كما أنها تساندهم بتوجيه ضربات جوية ضد الشاحنات التي تنقل المؤن والمعدات للمعارضة من تركيا إلى سوريا.

وسيتيح غلق ممر أعزاز لقوات الأسد فرصة غلق نقاط العبور على الحدود التركية، تتبع ذلك عملية تطهير دامية للمعارضة المحاصرة بدعم من روسيا وحلفاء دمشق الموالين لإيران.

ويأتي كل ذلك بينما تشير التقارير أيضا في إطار الحديث عن نذر مواجهة شاملة، إلى احتمال اندلاع مواجهة بين إيران والسعودية، التي تمتلك ورقة قوية في هذه الحالة تتمثل في قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك