التقارير

37 عاما على انتصار الثورة الاسلامية في ايران

1958 08:32:25 2016-02-02

 في الاول من شباط / فبراير من كل عام تطلق ايران الاحتفالات بذكرى انتصار ثورتها الاسلامية، فيما تستعرض انجازاتها على مختلف الصعد وخاصة تلك التي جعلت منها مركز ثقل اقليمي ودولي.

سبعة وثلاثون عاما هي الاعوام التي خاضتها ايران الثورة معترك بناء الدولة الحديثة في ضوء القيم الدينية لتخرج موفورة الوفاض رغم الضغوط والتهديدات والحروب والاغتيالات التي وقفت وراءها قوى عالمية عبر استخدام قوى اقليمية كاداة لتحقيقها.

اخر هذه الانجازات هو انهاء الغرب اجراءات حظره على ايران وانفتاحه عليها باتفاقيات اقتصادية غير مسبوقة وبتعزيز دورها في تسوية الازمات الاقليمية، وذلك بعد الاتفاق النووي الذي ابرمته هذه الدول.

ويرى المختصون ان هذا المنحى تتويج لما انجزته ايران الثورة في جميع المجالات الدفاعية والعلمية والتكنولوجية وصولا الى ثقة شعوب المنطقة بدور ايران وقدرتها على مواجهة تحديدات واخطار كالارهاب.

القدرات العسكرية الرادعة التي بنتها ايران اعتمادا على طاقاتها الداخلية واستلهاما من قيم ثورتها الشعبية والدينية اصبحت مثار اعجاب من قبل اصدقائها ومثار قلق لدى القوى المعادية لها، ولاسيما تعزيزها لمنظومة صواريخها البالستية.

ووراء هذه القدرات الدفاعية نمو علمي وصناعي مبهر في المجالات التي تتنافس بها القوى الكبرى في العالم كانتاج دورة الوقود النووي ومن بينها تخصيب اليورانيوم للاستخدامات الطبية بنسبة عشرين في المئة.

كما ان الفضاء الذي لا تنشط فيه سوى دول قلائل في العالم، حققت ايران انجازات كبيرة فيه في مقدمتها ارسال اقمار صناعية وبعثات فضائية بكائنات حية واعادتها الى الارض من جديد.

انجازاتها العلمية دخلت معترك الطب حيث انتاج الخلايا الجذعية الدخيلة في علاج امراض جينية ومستعصية الى جانب اجراء عمليات استنساخ ناجحة.

وفي صناعات النانو التي تتميز بها القوى الصناعية الكبرى في العالم حظيت ايران برتب كبيرة فيه ايضا.

اهمية هذه الانجازات تتضاعف كونها تحققت في ظل حظر شامل تعرضت له، ومن ثم اقنعت القوى الغربية بعدم جدوى اجراءاتها.

انجاز اخر على صعيد قدراتها الناعمة حققته ايران انطلاقا من ثلاثية الثورة والدين والجماهير الحاضرة في كل مراحل المواجهة والتصدي والبناء، وهي التي جعلت من ايران الثورة ملهمة لشعوب المنطقة في التحرر والمقاومة كما اصبح نظامها السياسي الذي يمزج بين المنحيين الديني والديمقراطي، احد ابرز منافسي النظام الليبرالي في العالم.

ويظل خطاب الوحدة الاسلامية التي التزمت بها ايران رغم محاولات اقليمية ودولية لاستدراجها الى صراعات مذهبية اهم عنصر في قدرتها الناعمة، والتي تمكنت ايضا من فضح مشاريع الفتنة التي تقف وراءها دول واطراف تمثل منابع للفكر التكفيري والمتطرف فضلا عن دعمها للجماعات الارهابية التي تبشر بالقتل والدمار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك