التقارير

أل سعود وسجادة صلاة في حانة نتنياهو!

1662 07:08:21 2016-01-08

 أمل الياسري
(ليس عليك إسعاد كل الناس، ولكن عليك ألا تؤذي أحداً من الناس)، هذا ما قاله أحد السجناء، في دفاتر الثوار، التي جمعها بعد خروجه على نعش الحرية، مزداناً بالشهادة من أجل العقيدة والمذهب، لكن ما أستهجنه هو السفاح الجبان، النكرة سلمان آل سعود، الذي يصادق على أحكام الإعدام، ويعد عقابه جزاء الخروج على ولي الأمر!
أين أنت من سجادة الصلاة، التي تأخذها معك عند سفرك؟ لإقامة حفلاتك الغلمانية، وتضعها خلسة، في حانة نتنياهو الخاصة، إستهانة بالصلاة، وفجراً من قصور اليهود، تقوم من أجل رزقك ودورك، في مسرحيات إثارة العنف، والخراب، وأنتَ تدعي خدمة الحرمين الشريفين، فتنسى رازقك ولو بركعتين، فمَنْ الكافر برأيك أيها المسخ، ولا غرابة لمَنْ جده يزيد الطاغية؟ 
العقيدة مأخوذة من العقد، وهي نقيض الحل، دلالة على شدة الوثوق، وتكون عنده مبادئ، لا يمازجها شك مطلقاً، فهي العامل الذي يوقظ الضمير، ويورث العزة والكرامة، فشرط قبولها أن الإنسان العقائدي، يضحي بالغالي والنفيس، من أجل لقاء معشوقه، حيث قبل عرض الشراء، ففازوا بالكأس الأوفى، وعليه فالقطيف والأحساء، لن تبقي يزيداً وشمرا، مقابل إعدامهم النمرا!
فقدان الحكمة والتهور، والتورط بأعمال طائفية، أهم ما يميز حكم آل سعود، فمثلثهم الدموي تنفذه، أجهزة المخابرات السعودية، والموساد الإسرائيلية، والبنتاغون الأمريكية، والتي تعيث في الأرض فساداً، ولا توجد بقعة في الأرض، تشهد نزاعات مذهبية، إلا والسعودية مصدرها، ما دام آذان الصلاة يذكر فيه: (حيَّ على خير العمل)، إذن القضية حرية وإنتصار، لمحمد وآل محمد؟ 
عندما تخاض المعارك بالنيابة، ومنفذها مدعٍ بالإسلام، باطل حكمه، فلابد من قرابين للخلاص من مشوهي الولادة، في بئر الصحراء، الذي أنجب قاعه الموبوء، شراذم العرب وجُهاله، وهم مشبعون بالكراهية، وما يحبه آل سعود، هو عناقيد اللذة في حانات نتنياهو، حاملين سجادة صلاة الفجر، فليصلِ بهم أربع ركعات أم ثلاث، فلا يهم لأن يزيد جده فعلها!
مملكة آل سعود بإقدامها، على إعدام الشيخ المجاهد، نمر النمر (طاب ثراه)، فأنها أسرعت بزوال حكمها، عاجلاً أم آجلاً، فهي متخبطة بتنفيذ مخططاتها، في المنطقة العربية، بين تهجير، وتطهير، وتحرير مزيف، ومحاربة وهمية للإرهاب، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد، أي منقلب ينقلبون؟ والعاقبة للمتقين، الذين ثبت عندهم، قوة الموقف والعقيدة، فعهد حتى الممات مع الحسين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك