تقرير امريكي يكشف عن نفوذ داعش مع بدء الجيش العراقي لعملياته البرية بشأن عملياته لتحرير مدينة الرمادي من قبضة تنظم داعش، تمكنت القوات الجوية العراقية من تصفية العشرات من مسلحي "داعش" بينهم ثمانية قياديين دون أن تكشف حتى الآن عن هويتهم، وكشف مراقبون عن نجاح قوات الجيش استطاعت القضاء على عشرات المسلحين لـ"داعش" بينهم ثمانية قياديين في ضربات وجهتها طائرات "إف-16" في الأنبار، ومغادرة بعض العائلات الرمادي رغم تهديدات "داعش". وقال متابعون انه ورغم احتدام الاشتباكات استطاعت العديد من العائلات النزوح عن الرمادي في اتجاهات مختلفة مستغلة انكسار "داعش" وتراجعه، مع استمرار التنسيق المستمر مع القوات الأمنية للحفاظ ما أمكن على أرواح المدنيين، والاشارة إلى أن القوات الأمنية تبذل ما بوسعها لإخراجهم خلال الساعات المقبلة. روسيا تواصل استهداف ناقلات النفط لداعش ويري خبراء أن العمليات المشتركة في العراق أنه من الصعوبة بمكان تحديد سقف زمني لحسم معركة الرمادي لأن الأمر سوف يحتاج لعمليات دقيقة وواسعة قبل القضاء التام على الإرهابيين هناك، مشيرة إلى أنه ليس المهم السرعة في حسم المعركة، والدخول حسب الخطة وسلامة المقاتلين في ظل انتشار العبوات والمواد المتفجرة المزروعة في طرق المدينة ومبانيها. يأتى ذلك فى ضوء بدء الجيش العراقي لعملية برية واسعة النطاق لاقتحام الرمادي بغطاء من الطائرات الحربية الأمريكية، وكشفت الاستخبارات العراقية عن أن ما بين 250 و300 مسلح تابعين لـ"داعش" يتحصنون وسط المدينة. من جانبه كشف المعهد الأمريكي "IHS" عن تقلص مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، بشكل كبير خلال عام 2015 في ظل انخفاض قدرته المالية، وأن التراجع الذي شهده التنظيم الإرهابي كان نتيجة استمرار التحالف الدولي في استهداف المواقع النفطية التي يسيطر عليها. استمرار الغارات الروسية رغم الانتقادات الدولية شدد المعهد في تقريره أن تنظيم داعش فقد السيطرة على أراض واسعة في سوريا والعراق في عام 2015، حيت انتهى به الأمر إلى أقل من 14% من المساحة التي كان يسيطر عليها في 2014، حيث تقدر المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، انخفضت بنسبة 12 ألفا و 800 كيلومتر مربع، وذلك خلال الفترة من 1 يناير 2014، إلى الـ14 من ديسمبر 2015، مشيرا إلى أن التنظيم لا يزال يهمين اليوم على مساحة تقدر بـ 78 ألف كيلومتر مربع. نوه التقرير إلى أن من أهم خسائر التنظيم، منطقة الحدود الشمالية بين تركيا وسوريا في منطقة التل الأبيض، التي كانت واحدة من نقاط عبور الحدود التركية، وفى الوقت نفسه قدم التقرير تقييما واحتمالات والظروف الممكنة في كل سيناريو مستقبلي، إضافة إلى تقديمهم تقييما للآثار المترتبة على الأمن الإقليمي والجغرافيا السياسية بما في ذلك الفرص والتهديدات التي تواجه الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية، مشيرا إلى المفاتيح والحلول الرئيسية حول مستقبل الأمن الإقليمي وقد ذكر منها في تلخيص قصير ضرورة تحدي الافتراضات القائمة وتوسيع نطاق النتائج والسيناريوهات البديلة إضافة إلى استباق الأحداث التخريبية والتحديات والتهديدات. على الجانب الاخر، وعلى صعيد استمرار الغارات الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية في سوريا نفذت خلال الأيام الخمسة الماضية 302 طلعة قتالية، دمرت خلالها 1093 موقعا للإرهابيين في 5 محافظات سورية، وكشف اللواء إيجور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، أن الغارات الروسية خلال الفترة المذكورة ركزت على أرياف حلب وإدلب ودير الزور وحماة وحمص، والاشارة إلى أن قاذفة من طراز "سو-34" استهدفت في ريف إدلب قاعدة تدريب كبيرة للإرهابيين كانت تقع بالقرب من بلدة الهبيط ، موضحا أن سلاح الجو الروسي تلقى منذ نحو أسبوع من المعارضة السورية الوطنية معلومات عن هذه القاعدة وعن تمركز عدد كبير من المتطرفين من بلدان رابطة الدول المستقلة فيها. وفي ريف حلب أغارت قاذفة "سو-34" على مركز قيادة لإحدى فصائل جماعة "أحرار الشام" في محيط بلدة منغ، كذلك وجهت قاذفة "سو-24" ضربة لتجمع آليات قتالية تابعة لتنظيم "داعش" في محيط بلدة مهين في ريف حمص، حيث دمرت 6 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة و3 شاحنات. المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية وتم كشف النقاب عن تدمير طائرات الروسية خزاني نفط و3 منصات لاستخراج النفط تابعة لداعش في منطقة دير الزور، بالإضافة إلى تدمير عشرات من الصهاريج الكبيرة لنقل النفط، ونشرت وزارة الدفاع فيديو يظهر استهداف قافلة من ناقلات النفط تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف حلب. كما تم الكشف عن تدمير مركز تدريب كبير تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، بالقرب من بلدة الهبيط في ريف إدلب، من قبل قاذفة "سو-34".، والتأكيد على انه تم تدمير المركز بعد أن تلقى سلاح الجو الروسي منذ نحو أسبوع من المعارضة السورية الوطنية معلومات عن هذا الموقع وعن تمركز عدد كبير من المتطرفين من بلدان رابطة الدول المستقلة فيه. وبالرغم من الانتقادات الحقوقية للغارات الروسية، إلا انها مستمرة، ودافعت موسكو عن نفسها في ضوء انتقادات العفو الدولية، ونفت استخدام العسكريين الروسيين في سوريا للقنابل العنقودية، والاشارة إلى أن الذخائر من هذا النوع لا وجود لها في قاعدة حميم الجوية على الإطلاق. جاء تعليق موسكو ردا على تقرير نشرته منظمة "العفو الدولية" تضمن اتهامات باستخدام القنابل العنقودية وقتل المدنيين
.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha