يحاصل منه ماموجود,,,غريب اسمه,,حلو طعمه,,صعب ينضاك نازل كبل ميحانه
اله مده الكلب مقفول,,,,, من شافج,,,فتح عالحيل بيبانه " دليلا على ان شمّ رائحة العنبر العراق تفتح شهية أحدنا للأكل واليوم يئن ويشتكي حال تمن العنبر العراقي بسبب منافسة البسمتي الهندي وإهمال وزارة الزراعة له وللفلاحيين الذين يزرعونه كباقي من يُعاني الاهمال في ظل عراق "الديمقراطية" مماأدى الى كثرة استيرادها من دول جوار العراق ولربما كان بقصد هذا الاهمال لكي يستفيد التجار (الحيتان)ذوي الارتباطات الوثيقة بدوائر القرار بكل مفاصل الدولةالعراقية. المهم نرجع لقصة التسمية ونترك التجار والاهمال والوزارة والدولة بحالها!
العراق هو البلد الوحيد الذي يطلق شعبه كلمة ( تمن) على الرز والسبب يعود الى ايام الحرب العالمية ا?ولى عندما رفض اهل البصرة الوطنيون ان يمولوا قطعات الجيش البريطاني في البصرة بكميات من الرز تكفي لسد حاجة الجنود عندها كتب المارشال البريطاني الى وزارة الدفاع في انكلترا ان يزودوهم بالرز .? تم ارسال كميات كبيرة من الرز الفاخر المسمى:بسمتي معبأ في اكياس يتوسطها خط احمر مرسوم عليه شكل كارتوني لعشرة رجال يمسك احدهم بيد الاخر وكتب تحت الرسم : Ten Men كان الجندي الانكليزي يقول للحمال العراقي عندما يأمره بتفريغ الحمولة من الباخرة Come on bring Ten Men وكانت لغة الجندي الانكليزي مدمجة فتقع بأذن العراقي ( تم من ) فظن العراقي ان هذه الكلمة معناها رز ومنذ ذلك اليوم وجميع العراقيين اصبحوا يطلقون اسم ( تمن ) على الرز!!
ربط البعض (الفسنجون) و(السبزي) وطرائقه إلى فارس والرز (التمن) ولاسيما (البرياني) منه بالهند وتوابله(بهاراته) (9
وهنا نورد بأن العراقيين زرعوا الرز منذ عصور غابرة، وقبل الهنود والآسيويين، وكلمة (تمن) سومرية أو بابلية. والأهم في ذلك أنهم علموا العرب أكله، هذا ماجاء بشهادة ياقوت الحموي، وهو سوري وليس عراقي حتى يُطعن بشهادته . فبعد استحسان العرب تمرها، وهو جماهر من جواهر، خافوا تمنها المخزون في العنابر، فظنوه سماً تركه لهم البصريون بعد إنكسارهم، وبعد تجريبه في الحصان الذي ازداد نشاطاً به فضلوه على حيسهم وثريدهم
لكن باحثين يرون أن أصل كلمة "تمن" هو صيني
حيث تستعمل الشعوب العربية كلها كلمة الرز للدلالة على الحبوب التي نعرفها ونطبخها ونأكلها بشكل مستمر، وانتقلت الكلمة إلى معظم لغات العالم. لكن العراقيين وحدهم من دون الشعوب العربية كلها يستعملون كلمة التّمن للدلالة على الرز.
زراعة الرز في الصين
قال باحثون امريكيون ان دراسات علم الوراثة أظهرت أن الأرز ظهر للمرة الأولي قبل أكثر من 9 آلاف سنة في الصين.
وكانت دراسات سابقة أشارت الي أن الأرز كان زرع في البدء في الصين أو الهند، غير أن باحثين من جامعة نيويورك قالوا ان الأدلة الجينية تظهر أن الصين هي المصدر الأول للأرز.
ويستخدم العراقيون كلمة (تمن) في تسمية الرز وهي مفردة مشتقة من اللغة الصينية القديمة.
ويتميز الرز العراقي (التمن) والمسمي عنبر بنكهته وعطره الذي يختلف عن الرز الصيني أو الهندي.
وتشير الدراسة الي أن زراعة الأرز بدأت في وادي نهر يانغتسي في الصين قبل 8 الي 9 آلاف سنة، فيما لم تبدأ قرب منطقة نهر الغانج في الهند الا قبل 4 آلاف سنة.
وقد شملت الدراسة 630 جينا علي كروموسومات أنواع مختلفة من الأرز البري والمزروع.
وقد أظهرت النتيجة أصلاً واحداً للأرز.
وقال الباحث في علم الأحياء مايكل بوروغانان ان التجار والمزارعين الصينيين أحضروا الأرز الي الهند حيث يمكن ان يكون امتزج مع الأرز البري في الهند.
ويعتبر أرز "أوريزا" الآسيوي النوع الأقدم في التاريخ.
فمن أين جاءت؟
وفي أول مربد عقد في العراق في بداية السبعينات اتحدث الباحث جلال الحنفي عن الطيور التي تحوم فوق دجلة فقد كان الكتاب يطلقون عليها بضعة أسماء مختلفة كطيور الماء فقال إنها النوارس وسأل عن كلمة تمن. فقال إنها صينية. وكان ا عبد الكريم قاسم أرسله ليكون أول أستاذ للغة العربية في جامعة صينية بعد ثورة 14 تموز. ثم غضبت عليه السلطة بعد 1963 فاستقدمته قبل أن يكمل مشروعه المهم أول قاموس عربي صيني عربي. وعندما استشارته الصين في أن يرسل بديلاً عنه بعد نحو عشرين سنة رشح المرحوم هادي العلوي مكانه.
ثم أكدّ العلوي هذا الشيء في أحد كتبه. ومن هذين الاثنين تبين أن كلمة التمن هي صينية، وربما يكون الصينيون هم الذي أدخلوا الرز اللذيذ إلى المطبخ العراقي فأراد العراقيون مكافأتهم على تلك الوجبة اللذيذة فاحتفظوا باللفظة الصينية إلى حد الآن. بعدئذ ردّ الصينيون المكافأة إلى العراقيين بأحسن منها فقالوا: كل العالم عميانٌ إلا العراقيين فهم عورٌ.
وهذا المثل ليس حديثاً وإنما يعود إلى أربعة آلاف سنة حيث كان في المنطقة التي تسمى الآن بحر النجف خليج كبير كانت السفن الصينية الخشبية ترسو فيه وتنزل بضائعها لتتوزع في المنطقة كلها. ويبدو أن العلاقات الصينية العربية توطدت زمن الحكم العباسي، وحسبما يقول هادي العلوي إن السجل الإمبراطوري الصيني يذكر بالتفصيل طلب أحد أباطرة الصين الذي عزل في مؤامرة داخلية نجدة من الخليفة المنصور لإعادة ملكه، فأختار المنصور ثلاثة آلاف فارس جيد التدريب وأرسلهم، وطلب من عماله تجهيزهم بخيول قوية في كل مرحلة من مراحل طريق الحرير الذي يمر من خلال إيران وأفغانستان وباكستان وشمال الهند ويصل الصين. وبالفعل مكنتهم تلك الجياد من الجري المتواصل طيلة النهار، وأوصلتهم الصين بوقت قياسي فاستطاع الإمبراطور بهم إرجاع عرشه، ثم خيرهم بين البقاء في الصين أو الرجوع فاختار معظمهم البقاء. ويبدو أن ماركو بولو التقى بعض أحفادهم في الصين وأشار إليهم.
https://telegram.me/buratha