التقارير

النائب حميد الساعدي عن كتلة الائتلاف العراقي: السيد علي السيستاني أوصى بحل مشاكل العراقيين ودعم الدولة بالخبرات دون استثناء لأحد لأسباب طائفية

3502 09:12:00 2007-09-29

قال النائب حميد الساعدي عن كتلة الائتلاف العراقي إن اللقاء الذي جمعهم مع الامام المفدى السيد علي السيستاني تناول الأوضاع السياسية في البلاد ومساعي الحوار مع التيار الصدري .

وأضاف الساعدي في مقابلة مع " راديو سوا " أن الامام المفدى أوصى بحل جميع المشاكل الخدمية التي تواجه الشعب العراقي والعمل من أجل وحدة العراقيين ودعم الدولة بالخبرات دون تمييز طائفي .

وفي ما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 26سبتمبر/ أيلول 2007 .

س- قمتم بزيارة السيد السيستاني هل يمكن أن تعطينا فكرة عن طبيعة الزيارة والموضوعات التي تناولتموها معه ؟

ج- ناقشنا مع السيد السيستاني الوضع السياسي العام وطرحنا له أسباب زيارة الوفد التي كانت تبحث في مناقشة قضية التيار الصدري وإمكانية عودته للائتلاف . وطرحنا معه هذه القضايا وقد أوصى بضرورة العمل الجاد والمتواصل لحل مشاكل العراقيين الخدمية وتفعيل العمل الحكومي ودعم الحكومة من ذوي الخبرة بعيدا عن الوجهات الفئوية والطائفية واستثمار شهر رمضان لتحقيق الوحدة بين العراقيين .

س- ما هي طبيعة تكوين الوفد ؟

ج- كان الوفد هو الوفد الرسمي الأول للائتلاف العراقي للتباحث مع التيار الصدري وكنت أمثل المجلس الإسلامي الأعلى وكان هناك ممثلون للأحزاب الأخرى كحزب الدعوة ومنظمة بدر وكتلة المستقلين والدعوة- تنظيم العراق . وكانت مهام اللجنة وتكوينها قد حددت في داخل الائتلاف العراقي الموحد ويعتبر هذا الوفد هو الوفد الرسمي الأول لأداء هذه المهمة وقد سبق ذلك مجهودات فردية .

س- ما هي طبيعة الطلبات التي تقدم بها لكم التيار الصدري في إطار مباحثاتكم معه ؟

ج- هي طلبات تتعلق بطبيعة الائتلاف والمواقف التي تتخذ حول الكتلة الصدرية بالإضافة إلى بعض المواقف والآليات وتم الاتفاق على مناقشة هذه القضايا وفتح أبواب الحوار . وأن خروجهم لن يجعلهم ضد الائتلاف ولن يقوموا بأي جهد مضاف لإسقاط الحكومة أو معارضتها .

س- هل تسلمتم مسودة قانون المساءلة والعدالة ومتى ستتم مناقشه المسودة في مجلس النواب ؟

ج- نعم تسلمنا النسخة المعدلة ووزعت على جميع الأعضاء ولكن لم تدرج للقراءة الأولي وقيل أن هناك بعض التعديلات حالت دون البدء في القراءة وهناك اقتراح ببدء القراءة ومناقشة التعديلات في القراءة الثانية وربما يكون ذلك في الجلسة القادمة للبدء في قراءته وتمريره وإخراج موضوع البعثيين من مربع الشعارات إلى مربع العمل الجدي واتخاذ القرارات .

س- وماذا عن موضوع قانون النفط والغاز وقانون المحافظات ؟

ج- وصلت مسودة قانون النفط وقد قيل أن هناك تغييرات وتعديلات قد أجريت عليه من قبل الدائرة القانونية وهناك جدل يجرى في الأمر وهناك من يدعو لقراءة القانون في شكله الحالي مع تجاوز الصياغات الكثيرة أما إذا كانت هناك تعديلات في الصياغة أو اعتراض يمكن تناولها خلال قراءة القانون ، وبالطبع لا يمكن أن تؤخذ بعين الإعتبار جميع أو أي تعديل تقدمه الكتل المختلفة . أما إذا كانت هناك صيغ متعددة فتطرح للتصويت عليها وتمرر الصيغة التي تحوز على الغالبية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2007-10-02
lمتى بحثت الدولة عن الكفاءات والخبرات ؟ واي المؤسسات انشات لهذا الغرض ؟ واي الدوائر انيطت لها مهمة البحث والتحري ؟ ولماذا كل هذه المعانات مادامت الاحزاب ترشح تلك الكفاءات والخبرات لا لانها كفوءة او خبيرة بالاختصاص بل بالقرابة والانتماء فانتشرت المحسوبية والمنسوبية التي كانت الاحزاب والفئات تنادي بالتخلص منها وادانة العفالقة بممارستها وهاهي تعود لممارستها وبابشع صورها لتبعد تلك الكفاءات وتضطرهم للانزواء او الهجرة ويظل المطبلون والمراؤن والمتشدقون بالصورة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك