التقارير

برعاية "حماس" وقطر وتركيا "إخوان داعش".. تنظيم جديد لضرب الدولة المصرية

1738 10:10:31 2015-07-04

تزايدت مؤخرًا تهديدات تنظيم الإخوان الإرهابى باستخدام السلاح ضد الشعب المصرى، والتحالف مع التنظيمات الإرهابية بالمنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة «داعش» الإرهابى، لإنشاء «تكوين إرهابى جديد» تحت مسمى «إخوان داعش»، فى الوقت الذى تحرص فيه قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا وقطر على نفى علاقة الجماعة بالعنف، حفاظًا على الدعم الأمريكى.
وأشار تحليل نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إلى أن هناك تأكيدات من مصادر عسكرية بأن تنظيم الإخوان عزز الفترة الماضية من تحالفه مع جماعة «أنصار بيت المقدس» فى سيناء الموالية لـ«داعش»، وهناك تطور كبير فى اتجاهات الإخوان ليصبحوا أكثر تطرفًا وميلًا لتنفيذ عمليات إرهابية، وتشكيل تنظيم عسكرى جديد، يقود جيلا جديدا من قيادات الإخوان تجاه العنف وتبنى أفكار وأساليب «داعش»، كما انطلقت الكثير من الدعوات من داخل الجماعة لتنفيذ أعمال عنف ضد الدولة المصرية.
ووفقا لـ«الصحيفة»، فإن التنظيم الإرهابى بتحالفه مع «داعش» سوف يتحول من «الإخوان المسلمين» إلى «إخوان داعش»، خاصةً بعدما لعبت حركة حماس، كالعادة، همزة الوصل بين إخوان مصر والدواعش، بينما تستعد تركيا لتؤدى دورا أكبر فى الجمع بين قيادات الإخوان على أراضيها وبين قيادات داعش فى سوريا.
وأكد التقرير أن أفكار «الإخوان» لا تختلف كثيرا عن أفكار «داعش» سواء فى الخلافة أو نظام الحكم أو حتى فرض الحكم بالقوة، إلا أن الاختلاف الوحيد كان فى كيفية استخدام القوة وتوقيت استخدامها، وهو ما شكل الركيزة الأساسية التى اعتمد عليها تنظيم القاعدة، الذى اعتبره الكثيرون ذراعًا مسلحة للإخوان ونتاج أفكارها المتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن زيفى مازيل، سفير إسرائيل السابق بالقاهرة وزميل مركز القدس للشئون العامة، تأكيده على أن الإخوان فى حالة صدمة كبيرة وتوقف بهم الزمن عند ٣٠ يونيو ٢٠١٣، عندما «تسببت غطرستهم فى خروج الشعب المصرى ضدهم وطردهم من الحكم، وما زالوا الآن يشعرون بهذه المرارة ويتصرفون بعنف، ويعانون من اضطراب شديد».
وأضاف «مازيل» أن الجيل الجديد فى التنظيم يريد أن يظهر للعالم بأنه لن يستسلم وأنه قادر على القيادة، والضغط على النظام الحالى لاستعادة الحكم. لكن هليل فريسك، الخبير بمركز بيجن- السادات للدراسات الاستراتيجية، يرى أنه ليست من مصلحة الإخوان فى الوقت الحالى الاتجاه الكامل نحو العنف، وتعمل قيادات الجماعة خاصة الموجودة فى قطر وتركيا على نفى أى علاقة لها بالعنف وذلك لحرصها على استمرار علاقتها الجيدة بالولايات المتحدة والحفاظ على الدعم الذى تلقته من إدارة الرئيس باراك أوباما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك