كشفت صحيفة "حرييت" التركية أن حكومة أنقرة تريد تدخلاً في سورية بذريعة مكافحة المتطرفين.
وأضافت الصحيفة إن رئيس هيئة الأركان الجنرال نجدت أوزيل أرجأ توجيهاً حكومياً بهذا الخصوص وقع عليه رئيس الحكومة أحمد داوود أوغلو، مبرراً ذلك بالقانون الدولي، وغموض ردود الأفعال من جانب الحكومة السورية وروسيا وإيران والولايات المتحدة.
وسربت الصحيفة عن مصادر عسكرية تفاصيل سجال وقع بين قائد الأركان الجنرال نجدت أوزال، وبين داود أوغلو، في الاجتماع الذي تناول تطورات شمال سورية في 18 الشهر الجاري، وكيف أن أوزال رفض خطة لدخول الجيش منطقة جرابلس ومارع، من أجل وقف التمدد الكردي، وقطع الطريق على أي محاولة لوصل عفرين في الغرب، بباقي المناطق الحدودية من الحسكة إلى عين العرب.
ووصف أوزال التدخل العسكري بالخطوة "المتهورة" التي ستغرق تركيا في وحول الحرب السورية، وأن أنقرة لن تخرج من هذا المستنقع بسهولة، فإيران وروسيا لن تقفا مكتوفتا اليدين، كذلك فإن واشنطن لن تبارك هذه الخطوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة تجهز اثنا عشر ألف جندي تركي للتدخل في سورية بحجة إقامة منطقة آمنة.
الخطط التي تمّ كشفها ليست سوى جزء من توجه تركي سابق، لطالما سعى أردوغان لإقامة منطقة آمنة عازلة، فضلاً عن دعم بلاده المجموعات الإرهابية.
https://telegram.me/buratha