وأدعى الليبيون آنذاك بأن الصدر أختطف في أوروبا بعد خروجه من هذا البلد متجها لاوروبا. ولكن هناك معلومات كثيرة تفيد بأن هذا العالم الشيعي لم يخرج من ليبيا قط وقد أختفى فيها وربما قد قتل هناك.
ورغم مرور ما يقارب 37 عاما على هذه القضية، ألا أن مصدر مطلع ليبي قال إن الصدر أغتيل على يد القذافي بطلب من السعودية.
وأكد اللواء عمر الكيب الذي كان ضابطا أمنيا في جهاز الإستخبارات الليبية وحاليا يقيم في إيطاليا، أن موسي الصدر كان في زمنه لديه نفوذا قويا في الشرق الأوسط وتحول الى عنصر خطر يهدد دول المنطقة فلهذا تم التخطيط له عبر دعوته الى ليبيا ومن ثم إغتياله هناك.
وأضاف الكيب: لا أريد أن أذكر أسم البلد الذي طلب مباشرة من القذافي بتنفيذ الإغتيال ولكن حاليا عندما أرى وضع المنطقة، أتذكر هذا الدولة الغنية بالنفط كيف كانت تخطط لتفتيت المنطقة عبر مؤامراتها الفاشلة وعلى هذا الأساس بعثت رسالة سرية الى معمر القذافي على يد سفيرها في طرابلس لإغتيال موسى الصدر.
وتابع: أن هذه الدولة توترت علاقتها مع ليبيا ووصل الأمر الى مهاجمة ملك هذه الدولة من قبل معمر القذافي مباشرة بتصريحات نارية في إحدى مؤتمرات الجامعة العربية.
الكل يعلم جيدا بأن السعودية خطت خطوات سلبية كثيرة خلال العقود الأخيرة وقد تسببت بعدم إستقرار العالم العربي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha