التقارير

طلاب وتلامذة العراق يتركون “العطلة الصيفية” للقتال ضد “داعش”

1977 12:04:21 2015-06-24

اصطف عدد من الطلاب والتلامذة، الذين كان يتوجب أن يقضوا العطلة الصيفية وسط ذويهم، في طوابير أمام مراكز التطوع في العراق جنباً إلى جنب مع كبار السن والموظفين، للقتال ضد (داعش) الذي يسيطر على أراض واسعة من البلاد.  تعبئة طلاب المدرس وكبار السن للقتال فتحت محافظات الوسط والجنوب العراقي مراكز لتعبئة الطلاب وتلامذة المدارس والراغبين بالتطوع للقتال ضمن قوات “الحشد الشعبي”، وتم تخريج المئات تحسباً لأي طارئ. وألمح المتحدث الإعلامي باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي ، إلى أن كل محافظة من الوسط والجنوب والعاصمة فتحت مركز أو مركزين، وباشرت بالتدريبات وتخرج عدد من المتطوعين من سن 18 إلى 80 عاماً. تجنيد السنة وافقت الحكومة العراقية على خطة طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية بتجنيد 10 آلاف مقاتل من أبناء محافظة الأنبار في غرب البلاد، لتحرير مدنهم التي وقعت تحت سيطرة تنظيم “داعش”، بعد انسحاب بعض القوات تكتيكياً. وأفاد قائممقام الرمادي، مركز محافظة الأنبار، دلف الكبيسي ، أن المستشارين الأمريكان وضعوا خطة تجنيد أبناء المحافظة، وفتحوا باب التطوع أمام الموظفين في دوائر الدولة لتدريبات القتال وتحرير مناطقهم من سيطرة الإرهابيين. وألمح الكبيسي إلى أن أعداد المتطوعين في تزايد، لكن حتى الآن لا تحضيرات أو تجهيزات مكتملة من الجانب الأمريكي الذي وعد بتدريبهم وتسليحهم بشكل عاجل. وفي الوقت نفسه، تطوع الآلاف من أبناء وشرطة وقوات نينوى، شمال العراق، وهي أبرز معاقل تنظيم “داعش”، وتلقوا تدريبات داخل إقليم كردستان، بانتظار ساعة الصفر لتحرير المحافظة التي شهدت إبادة الأقليات الدينية وتدمير تاريخها الإنساني القديم على يد عناصر التنظيم بوحشية طالت حتى الحجر. كيف يرى الخبراء العسكريون جاهزية الجيش العراقي؟ اعتبر الخبير العسكري المصري اللواء عبد المنعم كاطو، ، أن العراق يعاني من مشكلتين رئيسيتين؛ أولهما بناء الجيش العراقي، وثانيهما تسليح قوات الجيش العراقي، مشدداً على ضرورة أن تعود العسكرية العراقية لمجدها القديم. وأوضح كاطو أن الجيش العراقي، بعد حرب الخليج على وجه الخصوص، اعتمد على السلاح الأمريكي، عقب اعتماده لمدة طويلة على السلاح الروسي، وأن الجيش العراقي ولأسباب غامضة لم يستوعب السلاح الأمريكي، والدليل ما حدث في مدينة الموصل من انسحاب فرقة كاملة من الجيش. وقال، “المطلوب هو بناء جيش عراقي محترف، وأن يكون هناك نوع من اللحمة الوطنية من دون تفرقة على أسس مذهبية، ويكون لكل أبناء الشعب، تقوده قيادات محترفة، إضافة لصياغة عقيدة عسكرية وقتالية لهذا الجيش”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك