التقارير

أزمة سوريا.. ملامح تفاهم روسي أمريكي

1486 08:45:13 2015-05-19

مع كل لقاء روسي أمريكي يهتم بملفات دولية، تبرز إلى الواجهة الأزمة السورية، ويفتح باب التكهنات حول قدرة اللاعبين الأساسيين على وقف نزيف مستمر منذ أكثر من 4 سنوات.

موسكو.. مشاورات روسية أمريكية حول سوريا

وأزمة سوريا كانت حاضرة على أجندة لافروف وكيري في لقائهما الأخير بسوتشي، تصميم الطرفين على إيجاد الحلول بان جليا في حديث الوزير الأمريكي، الذي قال إنه اتفق مع لافروف على دراسة مفاهيم محددة لتسوية الأزمة، إلا أن لافروف شدد حينها على أهمية الضغط على أطياف المعارضة لدفعها إلى المفاوضات على أساس بيان جنيف.

ويواصل الزخم التفاوضي امتداده بين موسكو وواشنطن، إذ يعكف خبراء من البلدين على ما قيل إنه بحث أكثر عمقا وتفصيلا للمسائل العالقة في سبيل تسوية النزاع.

العاصمة الروسية، كانت شاهدة على لقائين حواريين بين معارضين ووفد حكومي سوري، في وقت يدور فيه الحديث عن لقاء ثالث مرتقب، أما وثيقة "موسكو"، التي اعتبرت قاعدة لأي لقاء قادم فكانت أبرز نقاطها:

1- تسوية الأزمة السورية على أساس توافقي بناء على بيان "جنيف واحد".

2- مطالبة المجتمع الدولي برفع فوري للحصار المفروض على الشعب السوري ومؤسساته.

3- أما أهم بند فكان التوافق على أن تشمل أي عملية سياسية الأسس التالية:

-  الحفاظ على السيادة الوطنية.

-  وحدة سوريا أرضا وشعبا.

 - الحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها.

 - رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية.

  - الالتزام بتحرير الأراضي السورية كافة.

- كما تم الاتفاق على أن يكون الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري بقيادة سورية من دون أي تدخل خارجي.

أبرز نقاط وثيقة "موسكو"

وفسر مراقبون وثيقة موسكو بأنها محاولة لبث الحياة في نقاط بيان "جنيف واحد"، والذي صدر في 30 يونيو/حزيران عام 2012 ونص على أن التسوية السياسية يجب أن تتضمن مرحلة انتقالية من أهم خطواتها:

- تأسيس هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة.

- مشاركة جميع أطياف الشعب السوري في حوار وطني هادف.

- إجراء مراجعة شاملة للنظام القانوني والدستوري.

- الإعداد لإجراء انتخابات حرة عقب الانتهاء من مراجعة الدستور.

وما بين موسكو وجنيف يدور حجر رحى الأزمة السورية، ومع كل جولة مفاوضات، يجدد السوريون أملهم في اجتثاث النزاع من جذوره.

3/5/150519

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك