أنجزت 4 دبابات جديدة / قديمة وهي في طريقها إلى أرض المعركة بعد إرسال المدرعتين (أبابيل) و (دلدل)
أعلن عدد من عشائر محافظة البصرة، صيانة المدرعات والدبابات العسكرية المتروكة منذ الحرب العراقية -الإيرانية وإرسالها إلى قوات الحشد الشعبي في المناطق الساخنة التي تشهد معارك مع تنظيم داعش الإرهابي من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها.
وقال وكيل المرجعية الدينية في محافظة البصرة الشيخ محمد فلك المالكي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ” نشهد تنوع الاستجابات لنداءات المرجعية الرشيدة ومنها تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمنية والحشد الشعبي في مقاتلتهم داعش الإرهابي”.
وأضاف أن “مجموعة من عشائر بني سكين وعددًا من المتبرعين والخبراء العسكريين في ناحية الدير شمال البصرة قاموا بصيانة وتجهيز عشرات من المدرعات القتالية المتروكة منذ الحرب العراقية الإيرانية”، مشيرًا إلى أنَّ “ذلك يعد حافزًا للدولة والحكومة والشعب من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة الهجمة البربرية الشرسة التي يقودها محيط إقليمي ودولي”.
وأكد المهندس العسكري حسن السعيدي أن “هناك ورشة عمل تضم عددًا من الخبراء العسكريين وبعض الفنيين يعملون على إعادة تأهيل وتجميع الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة لإرسالها إلى جبهات القتال ضد داعش”.
وبين أن “هذه الأعمال هي جهود ذاتية ولم تتلقَّ أي دعم حكومي على الرغم من النتاجات التي حققتها هذه الورشة لعدد كبير من المقاتلين”، مؤكدًّا أن “الدافع الوطني والديني هو الذي يدفعنا للقيام بهذه النشاطات الحربية”.
وأشار السعيدي إلى أن “هناك أربع مدرعات ودبابات أنجزت وسيجري نقلها إلى أرض المعركة وهي الوجبة الثانية بعد إرسال المدرعتين (أبابيل) و (دلدل) في الوجبة الأولى”.
إلى ذلك، بين شيوخ عشائر شمال البصرة أن “القطع الحربية القديمة جمعت من المناطق الحدودية وبعضها من معمل الحديد والصلب وسلمت لورشة العمل العسكرية لتحويلها من أجزاء لا فائدة منها إلى آليات قتالية”، مؤكدًا “وجود ثمان مدرعات ودبابات وناقلات أشخاص قيد الإنجاز”.
وكانت عشائر البصرة أرسلت في وقت سابق أسلحة ومعدات عسكرية لمناطق آمرلي والضلوعية وسامراء وشمال بابل فضلًا عن آلاف المتطوعين في الحشد الشعبي تلبيةً لنداء المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف.
3/5/150421
https://telegram.me/buratha