التقارير

داعش يتحلّل.. يُقصف من السماء وينخر من قلبه!

1496 09:21:14 2015-03-18

محمد كسرواني

   بات تنظيم "داعش" الإرهابي التكفيري في وضع يرثى له. تتوالى عليه الضربات الجوية من سلاح الجيشين السوري والعراقي، وتستعيد قواتهما الأراضي المحتلة من قبله، وتتوحد صفوف الحشود الشعبية ضده... فيُهرع بعض عناصره من الميدان آفلين الى قراهم، فيما يُعدم آخرون بحكم "نوايا الهرب"!

داعش يعدم عناصره على نواياهم!

 فبعد أن كشفت معلومات استخباراتية أنّ نحو 30% من العناصر الأجانب في التنظيم التكفيري يرغبون بالعودة إلى بلادهم، عزت مصادر عراقية سبب الفرار الى توالي هزائم التنظيم مؤخراً لا سيما بعد بدء معركة تكريت بالعراق. وأضافت المصادر أنّ الهروب من صفوف "داعش" بدأ فعلياً بعد معركة "الجرف الصخر"، وتحرير الجيش العراقي مدعوماً بقوات الحشد الشعبي لمنطقة "ديالى".

 وفي تفصيل المعلومات الاستخباراتية أنه عاد الى فرنسا 130 مقاتلاً داعشياً من أصل 700، والى ألمانيا 130 من أصل 600، والى هولندا 50 من أصل 200، والى بريطانيا 50% من الإرهابيين أي 350 إرهابياً من أصل 700، رأت المصادر العراقية أنّ هذه الأرقام دليلٌ قاطع على بدء تفكك التنظيم الإرهابي وتخلخله. وتشير المصادر الى أنّ من أسباب فرار الإرهابيين خلافات على "إمارة" -زعامة- المناطق وتقسيم الغنائم.

 وبحسب المصادر نفسها، فإنّ "داعش" يفرض على عناصره البقاء في ساحات المعارك، ويرفض نقلهم الى جبهات أخرى، خصوصاً أنه أعدم خلال الآونة الأخيرة العشرات من عناصره حاولوا الهرب، وآخرين كثر بذريعة "نواياهم بذلك"!

رواتب العناصر

 الى ذلك، لفتت المصادر العراقية الى أنّ التنظيم يدفع للإرهابيين في صفوفه، إذا كانوا سوريين أو عراقيين 400$، أما الأجانب فيتقاضون 800$. وأضافت أنّ داعش عرض على إرهابيّيه السوريين 400$ إضافية إذا قاتلوا في العراق. وعندما رفض بعض هؤلاء العرض أعدموا بذريعة "التهرب من الجهاد".

وشرحت المصادر كيف يوزّع التنظيم إرهابييه على محاور القتال. فيضع السوريين والعراقيين على المحاور الأمامية والنقاط الخطرة، أما الأجانب فيبقيهم في مناطق آمنة. وترى المصادر أنّ التنظيم مستعد لأن يخسر عشرات المقاتلين السوريين أو العراقيين على أن يخسر مقاتل أجنبي واحد.

أنواع داعش!

 مصادر في قوات الحشد الشعبي العراقي صنّفت العناصر التكفيرية التي تواجهها في صفوف داعش الى 3 أنواع. وقالت إنّ "النوع الأول هم "الداعشيون العقائديون"، الذين تعلموا هذا الفكر في مدارس بأفغانستان وباكستان ودول خليجية". وهؤلاء، بحسب المصادر، يقتلون ويذبحون ويسحلون دون رحمة، اعتقاداً منهم أنهم يطبقون الدين الإسلامي.

 "النوع الثاني من الدواعش، هم المشحونون طائفياً والمغرّر بهم"، تؤكد المصادر، وتضيف "وهؤلاء انضموا الى صفوف التنظيم بعد التهويل عليهم بمظلومية الطائفة السنية، وإخافتهم بما يسمى "التمدد المجوسي الشيعي". وتتابع المصادر أنّ "هؤلاء هم الأكثر هرباً من ساحات المعارك، فهم سريعاً ما يكتشفون أنّ الإجرام لا يتوافق مع أفعال السلف الصالح أو صحابة رسول الله (ص)".

 المصادر تصنف النوع الثالث بـ"المرتزقة"، وتقول إنّ "هؤلاء لا يفقهون بدين داعش شيئاً. انضموا الى التنظيم براتب 400$، وعندما توالت خسائر التنظيم تركوا الساحات وفرّوا".

31/5/150318

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك