شبح الموت الساكن بين أركان ورفوف ودواليب مدرسة عدن للبنات في مدينة الشعب يعود مجدّدًا الى مخيلة الطالبات فيها ، فبعد اخلائها منذ اكثر من عامين بسبب اصابات سرطانية ناجمة عن تلوث اشعاعي اصاب المدرسة بسبب الحرب، تحاول وزارة التربية اعادة الطلاب اليها رغم الاصابات العديدة التي حصلت فيها فضلا عن حالات الوفاة، كما ان المدرسة لم تخضع لاي علاج حتى الان.
ويقول والد طالبة: "المشكلة صار خمس سنوات كل ما يبدا عام تظهر اصابات جديدة ويعزوها الى وجود اشعاع بالمدرسة".
وتضيف مدرسة: " توقع مدرسة من الف طالبة تصفه 250 ليش مديرة المدرسة انصابت عدنه معاونات 3 انصابو وتوفو ست رجاء اخر وحده عدنه ست نوافل هم مريضه بهذا المرض وحالات هواية بالسبعه بالثمانية صارت".
أكثر من أربعة فحوصات أُجريت من قبل القوات الاميركية للكشف عن التلوث الاشعاعي جميعها تثبت وجود هذا التلوث بنسب متفاوتة الا ان وزارتي الصحة والبيئة تؤكدان عدم وجود تلوث.
وتقول طالبة: "اجتي وزارة البيئة والصحة يكولون مابها شي وصارت اصابات هوايه يعني المعاونة العام توفت ومديرتنا بالاردن تعالج واكو طالبات ثنين بيهن سرطان ومدرستنه العام توفت بالسرطان".
وتضيف طالبة أخرى: "هاي المدرس اكتشفو بيها سرطان اجتي البيئة وفحصوها واكتشفو بيها سرطان ورجعونه وخاصة غرفة المدرسات والمكتبه صار بيها الاشعاع".
فما بين الانتقال من مدرسة الى اخرى وبين المخاوف من وجود التلوث الاشعاعي يبقى دور وزارة التربية هو الحاسم من خلال توفير مدرسة لهم لقطع دابر المخاوف من اصابتهم بامراض مميتة.
27/5/150226
https://telegram.me/buratha