التقارير

عدوى الاقاليم وتصاميم الاعلام تتحول الى المحافظات منها محافظة الديوانية

3745 07:02:38 2014-12-24

تحولت عدوى المطالبة بتشكيل الاقاليم ، ومسابقة  تصميم الاعلام ، قبل إقناع الشارع، ومنذ اتساع المطالبات بان تصبح محافظة البصرة اقليماً، حذت حذوها محافظة ذي قار، لتصل اليوم الى محافظة الديوانية، بحركات شعبية لاقامة اقليم الديوانية.

الناشط والاعلامي عطاء البديري يرى ان "انشاء الاقاليم أقره الدستور العراقي، بعد ان طبقته كثير من دول العالم، بعضها مستقرة"، مشيراً الى ان "الديوانية صممت علماً خاصاً بها، على غرار العلم المقترح لاقليم البصرة، وسنقدمه لاية جهة رسمية في حال طلب منا ذلك".

ويقول البديري وهو احد الناشطين المتحمسين لاقامة اقليم الديوانية ان "العلم الذي صممته يتكون من الاخضر الذي يرمز للزراعة والابيض الذي يرمز للسلام والاصفر الذي يرمز للحنطة والشعير والشلب لان اقليم الديوانية، اذا قدر له ان ينشأ، سيكون اقليما زراعيا بحتا، اضافة الى الحمامة التي ترفع السنبلة التي تؤكد على حب اهل الديوانية للسلام".

بدوره، يقول ميثم الطرفي، الذي صمم علماً آخر، انه "لا ضير من ان يكون لكل محافظة علم، وهذا الامر لا يتعارض مع العلم العراقي فهو خيمة العراقيين جميعا".

ياتي هذا، في الوقت الذي أعلن فيه نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية كاظم الجبوري رفضه هذه الدعوات، واكد تمسك ابناء الديوانية بوحدة العراق، بحسب قوله.

من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الديوانية عباس الشباني "ليس هناك اي تحرك رسمي لاقامة اقليم الديوانية، او تصميم علم له، لا من الجانب التشريعي ولا التنفيذي وكل ما يحصل هو تحركات شعبية".

واوضح الشباني ، ان "العراق يمر بظروف امنية واقتصادية غير طبيعية، نتيجة الارهاب وانخفاض اسعار النفط،  فليس من المعقول تشكيل الاقاليم بمثل هذه الظروف"، مستدركاً بالقول ان "هناك الكثير من الايجابيات في حالة تحول الديوانية الى اقليم، فالمحافظة ستستلم ميزانيتها مباشرة وبالتالي سيكون تنفيذ المشاريع اسرع وستكون جباية الضرائب بيد المحافظة".

واشار الى ان "المحافظة تجاور نحو ست محافظات، يمكن الاستفادة من حركة البضائع من والى بغداد، عبر فرض ضرائب على النقل واستغلال الطرق الخارجية للديوانية".

ويقول المعارضون لاقامة اقليم الديوانية، من الاوساط الرسمية والشعبية، انه ليست هناك اية مقومات لضمان نجاح الاقليم.

الناشط مالك الظالمي رئيس تجمع طلبة وشباب العراق  يعتبر ان "الديوانية محافظة زراعية وقد تدهورت زراعتها، فهي الان لا تملك مورد يساعدها على انشاء الاقليم".

وأوضح ان "الصراعات السياسية وعدم الانسجام داخل المحافظة تجعلنا نعارض فكرة الاقليم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك