تمتلك روسيا الامكانيات الكافة للدفاع عن منطقة القطب في حال تعرضها لأي هجوم.
ويتيح ذوبان الجليد في المنطقة فرصا سانحة لتوسيع الملاحة الدولية وإجراء أعمال التنقيب عن النفط والغاز وغيرهما من الثروات الطبيعية، الأمر الذي يجعل المنطقة أقل أمنا وعرضة للاعتداء.
وورثت روسيا من الاتحاد السوفيتي السابق الأسلحة اللازمة لصد أي هجوم على المنطقة وهي تمتلك خبرات واسعة في هذا المجال.
تمتلك روسيا عددا أكبر من كاسحات الجليد التي تستخدم على نطاق واسع رغم من ذوبان الجليد الذي لا يزول تماما، بل أصبح أكثر حركية.
وضمن كاسحات الجليد هذه 4 كاسحات نووية وعدد كبير من كاسحات الجليد العاملة بالوقود التقليدي.
القطب الشمالي
وهناك غواصة عملاقة تدعى "آكولا" بوسعها مكافحة غواصات وسفن على حد سواء. وبلغ عدد تلك الغواصات الشمالية القطبية في الأسطول الروسي 6 غواصات.
- وتلعب طائرات الدفاع الجوي دورا هاما في مكافحة قاذفات القنابل المعادية في الشمال. وتستطيع مقاتلات "ميغ – 31" كشف وتدمير قاذفات القنابل الأمريكية إذا حاولت التوغل في المنطقة.
- تعتبر قاذفة القنابل الروسية "تو – 95" من أقدم النماذج للطائرات الروسية العاملة. لكن نسختها البحرية "تو 142 " لا تزال سلاحا خطيرا يمكن أن يوجه ضربات إلى الغواصات والسفن الحربية المعادية، إذ أنها تتزود بصواريخ مجنحة مضادة للسفن، ويبلغ مدى عملها 5000 كيلومتر.
لا توجد في منطقة القطب الشمالي مدن وقرى مأهولة بالسكان، لهذا يزداد دور القوات الخاصة والقواعد الثابتة التي باشرت روسيا بإنشائها في المنطقة.
وتخرج صحيفة " National Interest " باستنتاج مفاده بأن روسيا جاهزة لخوض الحرب في المنطقة أكثر من أي دولة أخرى ، إذ إنها تمتلك 5 أدوات فعالة بوسعها كبح جماح أي معتد.
https://telegram.me/buratha