التقارير

هل يتحول اقليم كردستان لساحة حرب بين الغرب والجهاديين؟

2238 10:06:31 2014-08-16

 

سارعت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الى تقديم الاسلحة لحكومة اقليم كردستان العراق لتمكينها من الدفاع عن الاقليم ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين كانوا على مسافة لا تزيد عن 50 كم من عاصمة الاقليم اربيل، وذلك بعد السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التابعة للاقليم في محافظة نينوى.

وتسارعت وتيرة الدعم الامريكي لقوات البيشمركة الكردية مع سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على مناطق الايزيدييين في سنجار، مجبرا عشرات الالاف من الايزيديين الى الفرار الى جبال سنجار بعد تهديده لهم بالتحول الى الديانة الاسلامية ام مواجهة الموت، وسط انباء عن مقتل مئات الرجال واحتجار نساء واطفال.

وكانت هجمات التنظيم خلال الاسابيع القليلة الماضية قد ادت الى نزوح مئات الالاف من المسيحيين والايزديين من ديارهم الى اقليم كردستان الذي بات يأوي الان اكثر من مليون لاجىء.

ورغم توقف اندفاع التنظيم واحتواء هجومه من قبل القوات الكردية بعد قيام الولايات المتحدة بشن هجمات جوية على مواقع التنظيم لكنه لا يزال يسيطر على معظم المناطق التي انتزعها من المقاتلين الاكراد اوائل اغسطس/اب.

ومع تدفق الاسلحة على اكراد العراق اعلن المسؤولون الاكراد انهم يحاربون التنظيم بالنيابة عن العالم مما داعين المجتمع الدولي الى تقديم يد العون للاقليم.

قد تساهم الاسلحة التي تتلقاها القوات الكردية في احتواء خطر التنظيم واستعادة الاكراد للمناطق التي استولى عليها لكن يستبعد ان تلحق الهزيمة به لانه ينتشر على مساحات شاسعة داخل العراق وسوريا، وبالتالي سيبقى يشكل خطرا كبيرا على الاقليم وعلى العراق ما لم تترافق الحرب على التنظيم بخطوات سياسية من قبل الحكومة العراقية لاستمالة العرب السنة الى جانب الحكومة في الحرب على التنظيم.

الاكراد الان يخوضون حربا مفتوحة مع التنظيم في سوريا والعراق، حيث يخوض مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا حربا مفتوحة ضد التنظيم على امتداد جبهة تمتد من حلب في شمالي سورية حتى الحدود مع العراق داخل سوريا، بينما يبلغ طول خط المواجهة بين التنظيم والبيشمركة الكردية العراقية نحو الفي كم.

هل يتمكن الاكراد من احتواء خطر التنظيم؟

كيف سيتعامل المجتمع الدولي مع التنظيم داخل سوريا؟

هل ستلجأ الولايات المتحدة لاسلوب الضربات الجوية بواسطة طائرات من دون طيار؟

ما فرص نشر الدول الغربية قوات برية في العراق؟

4/5/140816

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك