تقرير احمدحسن قاسم سمين اوغلو
ناحية آمرلي تبعد حوالي 25 كيلو متر عن قضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين, ومركز الناحية هو مدينة آمرلي وهي بلدة واقعة على وادي [ كور دره] ويقسمها الى نصفين وينتسب الآمرليون الى البيات وهي قبيلة تركمانية ذات اغلبية شيعية ويبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة، فقط في مركز الناحية أما العدد الكلي للسكان في القرى التابعة لها فيبلغ 47 ألف نسمه
اهالي آمرلي يطالبون بفتح الطريق المؤدي الى الطوز خورماتو وفك الحصار عنهم ويطالبون الجمعية الهلال الاحمر العراقي بمساعدتهم وايصال المواد الغذائية لهم آمرلي وهي الناحية الوحيدة بقى صامدة امام الارهابين التكفيرين
وان القوات الامنية فيها والمتطوعين حققوا تقدما ملحوظا في الاطراف الناحية ، مستمرة بإجراءاتها الدفاعية لصد هجمات تنظم داعش الذي يحاصرها من جميع الجهات، وهو ما دفع الأهالي إلى وضع خطة أمنية "محكمة" معتمدين على الشباب والشرطة المحلية الموجودة في الناحية وقال أحد شيوخ عشائر ناحية آمرلي ان "2000 مسلح من عشيرته، قرروا الدفاع عن الناحية والقرى التابعة لها، ومساندة الجيش والشرطة" وهناك الابطال الاستشهدوا دفاعاً عن آمرلي وهم 1- الشهيد البطل عادل فكران عابشلوا 2- قيس ولي دناولي3-عقيل علي زربلوا
.
عشائر قاموا بحمايتها تلبيةً لنداء المرجعية الرشيدة واعلن قائد قاطع ناحية آمرلي العقيد مصطفى حسن وضعنا خطة محصنة في أطراف الناحية ولدينا واجبات مستمرة للمراقبة تحسباً لوقوع أي هجوم، ومن جانبه اعلن ان طيران الجيش تمكن من قصف اوكار الارهابين في قرية البو حسن التابعة لناحية امرلي وطلبنا من قائد العام للقوات المسلحة بالاسلحة و المروحيات العسكرية زودتنا بالمؤن والأسلحة للدفاع عن المنطقة وسنقاتل لآخر قطرة دم ضد داعش ولن نسمح بدخول الارهاب شبراً واحداً لأراضينا ..
وقال عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الجسام في تصريح صحفي ، إن اهالي ناحية آمرلي يوصفون بالابطال بعد نجاحهم في منع تنظيم داعش من الاستيلاء على منطقتهم رغم محاولاته العديدة وقد كبدوا عناصر التنظيم خسائر فادحة بالارواح والمعدات.
من جانبه كشف عضو المجلس المحلي لناحية آمرلي محمد خليل،قال في تصريحها إن "المروحيات قدمت مساعدات عسكرية لثلاث مرات من أسلحة وأعتدة، ولم تقدم أي مساعدات إنسانية".
وأضاف أن "الناحية محاصرة من جميع الاتجاهات منذ عشرين يوماً، من قبل تنظيم داعش الإرهابي، ولم تصلنا أي مساعدات وأهالي الناحية يعانون كثيراً"، مشيراً إلى أنه "قبل الايام سجلنا حالة وفاة لمولودين جدد لعدم وجود الرعاية الصحية ..
وكذلك طالب النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، الحكومة بإنقاذ أهالي ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين المحاصرين منذ 20 يوما من قبل "داعش" وعناصر "جيش الطريقة النقشبندية"، فيما أكد أن المواد الغذائية والطبية لم يدخل منذ عشرين يوماً الى آمرلي .
.
. وكانت قرى قرناز و جردغلي و برواجلي التابعة لناحية امرلي الواقعة على جانب طريق كركوك الخالص ، تعرضت لهجمات الارهابية شرسة من تنظيم داعش في محاولة منها اقتحام الناحية التي في معظهم من الموالين لآل بيت النوبوة والامامة
https://telegram.me/buratha