اسئلة غامضة حول موت ماجد الماجد زعيم تنظيم كتائب عبدالله عزام، فاذا كانت قيادة الجيش نفت معلومات وسائل الاعلام عن طريقة اعتقاله، فان المعلومات تقول «ان ماجد الماجد كان يعالج في مستشفى المقاصد واعتقل على الطريق الدولية وتم توقيفه ونقله الى المستشفى العسكري في بدارو وكان يعاني قصوراً في عمل الكلى وتم تقديم الاسعافات له وتقديم ما يحتاج من علاجات، لكن اشاعات كثيرة سرت عن اصابته بجلطة دماغية وبعدها «بذبحة قلبية» لكن كل ذلك بقي في اطار الشائعات، وبانتظار تقرير الطبيب الشرعي وما اذا كان من تشريح لجثة الماجد لاعلان النتيجة الفعلية لموته والسبب الحقيقي لوفاته، فان الاسئلة الغامضة تبقى حول موته.
وبعد الاعلان الرسمي لوفاة الماجد من قبل قيادة الجيش فان احتياطات امنية مشددة اتخذت تحسباً لاي ردة فعل من قبل كتائب عبدالله عزام على موت قائدها.
وتحدثت المعلومات عن ان الماجد وصل الى مستشفى المقاصد في حالة سيئة نتيجة قصور في الكلى وانه دخل بجواز سفر مزور باسم محمد احمد الماجد، وانه لم يتم اي تحقيق معه سوى عن تفجير السفارة الايرانية واكد ان السيارة المفخخة خرجت من عين الحلوة، وتشير المعلومات الى ان واشنطن زودت السلطات اللبنانية بمعلومات عن الماجد، وتم اعتقاله وان السعودية تابعت وضعه الصحي وان فريقا امنيا سعوديا حضر للتحقيق معه.
وبعد الوفاة تنتظر السلطات اللبنانية ما اذا كانت السفارة السعودية ستتقدم بطلب رسمي لتسليم الجثة الى ذويه، وفي حال عدم تقديم الطلب سيدفن في لبنان، واذا تم ارسال الطلب وعبر القنوات الدبلوماسية الى وزارة الخارجية ومنها الى وزارتي العدل والداخلية فان لبنان سيدرس الطلب عبر النيابة العامة. وكان الماجد زار لبنان العام الماضي مرتين ودخل بجواز سفر مزور.
3/5/140105
https://telegram.me/buratha