أقل من عشرين يوم تفصل مصر عن 30 يونيو ,اليوم المنتظر لخروج من وقعوا على إستمارات "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس مرسى ,لترجمة التوقيعات إلى واقع وحشود فعلية تطالب برحيل مرسى بعد أن جمعت تمرد ما يزيد عن 15 مليون توقيع وهى نسبة تفوق النسبة التى حصل عليها الرئيس مرسى فى الإنتخابات وتولى رئيسا وفقا لها .
وتستعد القوى السياسية والثورية وفى مقدمتها حملة "تمرد" لللفعاليات التى ستخرج بها يوم 30 يونيو, وتحديد أماكن الإحتشاد وإنطلاق المسيرات سواء من المساجد أو التوجه مباشرة لقصر الإتحادية لمحاصرته.
حيث تقول مى وهبة أحد مؤسسى حملة تمرد أن الحملة مازالت تدرس الفعاليات التى ستخرج بها يوم 30 يونيو ,وتنظم إجتماعات مع مختلف القوى السياسية لمعرفة إقتراحاتهم بشأن اليوم والطريقة التى سيخرج بها ,وسيتم مناقشة مختلف هذه الإقتراحات ودراستها حتى يخرج اليوم بشكل منظم ويحدث تأثير قوى .
وأضافت أن الحملة الآن تركز على ثلاثة محاور للعمل وهم أولا تأمين مقرات الحملة وخاصة المقر الرئيسى بوسط البلد ,حيث تقدمت الحملة بطلب لوزير الداخلية بشأن تأمين مقرات الحملة كما هو الحال فى تأمين مقرات جماعة الإخوان المسلمين ,وثانيا الإستعداد ليوم 30 يونيو وثالثا دراسة مرحلة ما بعد 30 يونيو فى حال سقوط الرئيس مرسى أو تمسكه بالحكم .
وأشارت أن ما تم الإتفاق عليه حتى الأن هو النزول بكروت حمراء وصفافير لإعلان طرد الرئيس مرسى ,وكلك سيرتدى الجميع شارات سوداء ,ومن لم يتمكن من النزول ,عليه تعليقها على البلكونات لإعلان تضامنه مع مطالب المتظاهرين بسحب الثقة من الرئيس مرسى .
ويضيف حسن شاهين المتحدث الإعلامى لحملة "تمرد " وأحد مؤسسى الحملة أن التوكيلات التى جمعتها الحملة سيتم التوجه بها للمحكمة الدستورية بشكل مفاجئ حتى لا يترصد أحد لها .
وأوضح شاهين أن الحملة لم تضع بعد الشكل النهائى للطريقة التى ستخرج بها يوم 30 يونيو ,وهل سيتم تنظيم مسيرات أو التوجه نحو الإتحادية مباشرة ,وسيتم الإستقرار على الشكل النهائى بعد الإتفاق مع مختلف القوى السياسية .
فى السياق نفسه ,تعمل بقية الأحزاب والقوى السياسية بجوار تمرد للتنسيق ليوم 30 يونيو والمطالب التى سيرفعوها خلال اليوم ,وكذلك التخطيط لمرحلة ما بعد 30 يونيو .
وتقول "مها أبو بكر"، عضو الحزب الناصرى، وأحد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، إن يوم 30 يونيو القادم ثورة على تنظيم الإخوان العالمى فى مصر وتونس وتركيا ،و سوف يقوموا بالزحف نحو قصر الاتحادية وكل الميادين التحرير التى أعلنت فى كل الدول من مصر وتونس وتركيا الثورة على الإخوان النازيين الجدد لسقوطهم وسحب الثقة من محمد مرسى فاقد الشرعية .
وأضافت أنهم مستعدين لتقديم شهداء جدد ، لأن الحياة بلا حرية وبلا حياة كريمة وعدالة اجتماعية تكون بلا معنى، وسوف يثوروا يوم 30 يونيو لاستعادة الثورة من جديد.
وتابعت "نتوقع نزول الاخوان يوم 30 يونيو ، ونتوقع منهم الكثير لأنها جماعة دموية وسوف نعتصم حتى يستجيب النظام لرحيل ، مؤكدة أن النظام يخشى تمرد و وجودها فى الشارع لأنها حركة صادقة لها شعبية .
ومن جانبه قال "علاء الدين عصام، عضو حزب التجمع ، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الانقاذ ،إنهم يعملوا وفقا ل لجنة تنسيقية موسعة من كل الأحزاب والحركات السياسية من 6 ابريل والاشتراكيين الثورين والتيار ، واتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب لبيرالى، وسوف يبحثوا توزيع النشرات والبيانات لتحريض الشعب لرحيل مرسى وجمع التوقيعات واعطائها لتمرد لسحب الثقة من مرسى .
وتابع :" أن أهم مطالبنا رحيل الرئيس مرسى، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية إدارة البلاد لحين عمل لجنة تأسيسية لعمل دستور، ثم الدعوة لعمل برلمان جديد يكون معبر عن الشعب المصرى ثم انتخابات رئاسية مبكرة لانتخاب رئيس يعبر عن كل المصريين وليس رئيس يعبر عن جماعة الإخوان ومكتب الارشاد
11/5/13616
https://telegram.me/buratha
