التقارير

أردوغان في غزة... بين الدور المشبوه والسراب الموعود

1717 18:15:00 2013-04-16

 

لم تكن مفاجئة أبدا خطوة تطبيع العلاقات بين انقرة وتل ابيب، التي أعلن عنها بداية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن ثم اعتذار هاتفي من رئيس وزراء اسرائيل عن جريمة – مرمرة- الى نظيره التركي طيب رجب أردوغان ، وصفته انقرة حينها بالتاريخي، في المقابل أنّ رفع الحصار على قطاع غزة يعتبر  مسألة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعلن وبشكل رسمي عن زيارته لقطاع غزة نهاية حزيران المقبل .

مصادر تركية اوضحت أن الزيارة  تأتي في اطار الاشراف على رفع الحصار عن قطاع غزة وفق شروط  قبول الاعتذار، الذي لم يكن ليحدث قبل الانتخابات النيابية  التي اطاحت بوزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ..

رفع الحصار عن قطاع غزة ،مسالة استراتيجية للكيان المحتل ،لذا من المستبعد تقول العديد من المصادر الفلسطينية، إقدام إسرائيل على رفع الحصار بالكامل ،باستثناء  بعض التسهيلات الشكلية ارضاء لتركيا  وتعزيز دورها في العالم العربي .

المؤكد ان زيارة ارد وغان لقطاع غزة ،ستزيل  بشكل او باخر ركودا اريد له  اين يكون ، باعتباره الباب الذي مكن انقرة من بسط ثقلها على عقول وقلوب العرب .

صفحة جديدة  منتظرة من التعاون بين  تركيا و إسرائيل ،تبدا بمناقشة تفاصيل ليس فقط بالنسبة إلى إسقاط النظام السوري ، بل للبحث في ملفات أخرى .وتبرز هنا الامومة التركية لحركة الإخوان المسلمين في العالم العربي .

غير أن أبرز ما يخشى عليه  زيارة أردوغان لغزة  انها ستعزز اكثر تقارب الحليفين ،ما سيرهن مستقبل  القضية الفلسطينية في ظل  نفوذ  قوي  للاستانة  على حركة حماس. وبذلك تعود تركيا لتلعب دوراً مهماً في تغليب الخيار الغربي  في المنطقة في استعادة لمشهد تركيا كأول دولة مسلمة اعترفت بالدولة العبرية ونسجت معها تحالفاً استراتيجياً في أكثر من زمن وقضية.

17/5/13416

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك