التقارير

تزايد نشاط تنظيم القاعدة بناحيتي العظيم وجلولاء

1757 11:16:00 2013-02-24

 

تعد محافظة ديالى منبعاً لتنظيم القاعدة الارهابي الذي يصدر من محافظة صلاح الدين عبر الحدود التي تربط المحافظتين, وقد ازداد في الاونة الاخيرة استهداف المدنيين والاجهزة الامنية والصحوات في المنطقة ما دفع ادارة ناحية العظيم التابعة لمحافظة ديالى ، الى مطالبة  القيادات الامنية بتأمين الفاصل الحدودي بين محافظتي ديالى وصلاح الدين للحد من تسلل المسلحين واستهداف المدنيين والاجهزة الامنية والصحوات، مبينةً ان الكثير من المناطق الريفية المجاورة لديالى لا زالت معاقل لتنظيم القاعدة.

وأوضح رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم، محمد ابراهيم ضيفان ان «الشريط الحدودي بين ديالى وصلاح الدين غير مؤمن وبحاجة لتعزيزات امنية واسعة»، مؤكداً على ان «الاجهزة الامنية في مناطق الناحية تفرض سيطرتها بشكل كبير واستطاعت تحجيم دور المسلحين والخلايا النائمة».وعزا ضيفان الخروقات  الامنية الى «انفتاح الحدود بين ديالى وصلاح الدين»، مشيراً إلى أن «الكثير من المناطق الريفية المجاورة لديالى ضمن حدود محافظة صلاح الدين لا زالت معاقل لتنظيم القاعدة».

وقال رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم محمد ابراهيم ضيفان ان"خلايا القاعدة بدات بالعودة الى حواضنها في عموم الناحية وحتى في مركزها من خلال العمليات والهجمات المسلحة التي شهدتها الناحية في الاونة الاخيرة".

وطالب "بزيادة التعزيزات الامنية وفرض طوق امني حول ناحية العظيم للحد من تسلل الجماعات المسلحة الى الناحية من المناطق الحدودية بينها وبين صلاح الدين والتي لازالت تمثل معاقل كبرى للمسلحين بسبب الفراغ الامني الذي تشهده".

وشدد ضيفان على "اهمية تدقيق السجلات الامنية لنحو 400 عائلة نازحة الى ناحية العظيم والتحقق من اسباب عدم عودتها الى مناطق سكناها بعد زوال المبررات الامنية وتفكيك اغلب خلايا الجماعات المسلحة في المناطق الساخنة مرجحا ضلوع بعض العوائل في ايواء المسلحين ومساعدتهم على تنفيذ عملياتهم وهجماتهم المتنوعة".

واضاف ان "زرع القنابل وسط الناحية ومهاجمة مركز الشرطة فيها بصواريخ كاتيوشا دليل على عودة المسلحين الى حواضنهم مما ينذر بعواقب امنية وخيمة على الامن في الناحية والتي تحتل موقعا ستراتيجيا تربط الوسط بالمحافظات الشمالية"، معربا عن خشيته من "عودة جرائم الخطف  والاغتيال المنظم  الذي يطال مسؤولي الناحية وموظفيها والمواطنين من محافظات اخرى".

وفي سياق ذي صلة اكد عضو المجلس المحلي لناحية جلولاء عن الاتحاد الوطني الكردستاني  بشير عبد الله "ظهور تنظيمات مسلحة باسماء وعناوين مختلفة تهدد العوائل الكردية في جلولاء وتطالبهم بالرحيل او دفع الاتاوات".

وبين عبدالله لـ(اكانيوز) أن "تنظيم القاعدة بدأ بتشكيل تنظيمات مسلحة بأسماء وعناوين مختلفة ابرزها  حركة الاخوان المسلمين وجيش المجاهدين الإسلامي وكتائب الصحابة"، لافتا الى ان "تنظيم القاعدة وبمعونة من بعض الجهات السياسية ينفذ مخطط جديد لافراغ المناطق المتنازع عليها من القومية الكردية وتهديد الامن وزعزعته من خلال اذكاء الفتن القومية والطائفية".

وأصبحت جلولاء ناحية عام 1958، ويبلغ عدد سكانها نحو 70 ألفا، وتقع  على بعد (70 كم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى) وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وتشهد توترا امنيا متواصلا منذ اواخر عام 2008 وحتى الان بعد انسحاب القوات الكردية (البيشمركة) منها انذاك، فضلا عن وقوعها ضمن منطقة حوض حمرين التي ما زالت تعد معقلا رئيسيا للجماعات المسلحة.

وتقع مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى على بعد (57 كم شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد)، وتبلغ مساحة المحافظة 77 ألف كم، وتتألف من خمسة أقضية و18 ناحية، ويبلغ عدد سكانها مليون و500 ألف شخص يمثلون أبناء القوميات الثلاث العربية والكردية والتركمانية، ويتسم الوضع الأمني في المحافظة بالتوتر وعدم الاستقرار.

يذكر ان ناحية العظيم كانت تعد من اكبر المعاقل الرئيسة لتنظيم القاعدة قبيل عام 2008  وشهدت عدة عمليات خطف منظمة على طول الطريق الرابط بين الخالص وقضاء طوز خرماتو.

12/5/13224

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك