التقارير

قدم تنازلات أكثر من الرئيس السادات.. الإذاعة الإسرائيلية: مرسي كنزنا الإستراتيجي!!

1506 10:58:00 2012-11-30

التقارير / وكالة أنباء براثا

وصفت الإذاعة الإسرائيلية الرئيس المصري محمد مرسي بأنه "كنز استراتيجي" جديد أكثر تعاوناً من مبارك، الذي كان الإخوان المسلمون يتهمونه بالعمالة لأميركا وإسرائيل، فيما وصف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مرسي بأنه "رجل دولة يتحلى بالمسؤولية"، وتوسعت دائرة "المديح" للدور المصري لتشمل الولايات المتحدة ودول غربية، وهذا ما يعتبره مراقبون رضا غربياً عن مرسي، وتحضيراً له ليقوم بالدور الذي كان ينهض به مبارك بخصوص التنسيق الأمني لمحاصرة "الإرهاب"!.

وكانت مصادر مخابراتية إسرائيلية قد كشفت عن قبول تل أبيب لاتفاق الهدنة مع "حماس" برعاية مصرية أميركية، بعد تعهد الرئيس باراك أوباما شخصياً لبدء نشر قوات أميركية في سيناء المصرية، بالإضافة إلى مجسات وأجهزة تجسس إسرائيلية على طول الحدود المصرية.

ويقول مراقبون: إن قبول مرسي المفترض بوجود قوات مصرية لحماية حدود إسرائيل سيكون سابقة في تاريخ العلاقات مع الكيان الصهيوني، وتطوراً مذهلاً ترك خلفه كل التنازلات، التي اتهم الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتقديمها له عندما قرر أن يعقد معه اتفاق كامب ديفيد للسلام في نهاية سبعينيات القرن العشرين، ويرى هؤلاء أن الرئيس الإخواني محمد مرسي جازف كذلك بقبول ما امتنع عن قبوله حسني مبارك، قبول وجود قوات أجنبية على أراضي مصر، وهو الذي كانت له علاقات متطورة مع إسرائيل.

لكن المحللين يتوقعون أن يعجز الرئيس المصري عن مسك العصا من الوسط، أي أن يكون مع المقاومة على مستوى الخطاب، وأن يتولى تجفيف منابعها والتخابر ضدها في السر، وأن هذا الدور المزدوج ستكون حماس أكثر المتضررين منه ما قد يدفع إلى ظهور انشقاقات صلبها.

القيادي الفلسطيني محمد دحلان اعترف في حوار مع صحيفة "العرب" اللندنية بأن حماس والفصائل الأخرى حققت نصراً في غزة، لكن الوساطة المصرية حولته إلى اتفاق مذل، وأنقذت نتنياهو من الورطة، ويشرح وجهة نظره قائلاً: نتنياهو خسر عسكرياً، لكنه ربح سياسياً بفضل حكومة الإخوان المسلمين، التي كانت تتجنب الحديث مع إسرائيل ناهيك عن التعامل معها، وفجأة أصبحوا شركاء في اتفاق سلام معها بل وطرفاً مراقباً نيابة عنها ولمصالحها ولعدم إطلاق الصواريخ ليس من حماس فقط بل ومن الفصائل الأخرى.. وفضلاً عن دور الحارس الأمين للحدود الإسرائيلية فإن الوساطة الإخوانية، وفق دحلان، حققت لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ما لم يكن ينتظره: كانت أمنية نتنياهو أن يعترف الإخوان المسلمون بكامب ديفيد يوازي التزام مبارك بها، وقد حصل على ذلك، من وجهة نظر إسرائيل أصبح مرسي أبعد في الالتزام أكثر من مبارك ولو فعل مبارك ما فعله مرسي لشهدت مصر مظاهرات عارمة والإخوان اليوم يدافعون ببسالة من أجل وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل!!.

10/5/1130

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك