التقارير

مأزق ثورة العنف والارهاب في سورية ! ...بقلم : محمد المقالح

1497 08:22:00 2012-11-03

امريكا تتخلى عن مجلس اسطنبول... وتركيا تقاتل من اجل التخلي عن معسكرات تدريب المرتزقة العرب والاجانب على اراضيها... والاردن ولبنان تحسمان امر الحدود نهائيا لصالح التنسيق مع الدولة السورية..

ومؤتمر الدوحة المحتمل مهدد بالفشل الذريع قبل انعقاده وبعد انعقاده لان ما بني على باطل فهو باطل... والمقاتلون المرتزقة من عرب واجانب اما تحت رحمة الجيش العربي السوري او عالقون بأيدي عصابات المافيا القطرية والسعودية في بلدان "الترانسفير" اي في تركيا والاردن ولبنان ومصر وليبيا وتونس واليمن..

لقد كان من الواضح منذ البداية ان التغيير في سورية ما كان له ان يتم من خارج شعبها ولا بواسطة مقاتلين مرتزقة من شتات الارض او بالاعتماد على خطاب طائفي وتكفيري ممول بالكامل من قبل ممالك الصحراء المغلقة ولذلك فشل هذا التغيير وها هو يحتضر ويموت ويتخلى عنه الجميع..

نعم ستستمر التفجيرات الارهابية عبر الانتحاريين والسيارات المفخخة وسيستمر الارهابيون يتفجرون في حارات دمشق واسواقها وفي مساجدها وكنائسها يقتلون ويحصدون الانفس والبيوت، ولكن هذا دليل هزيمة وتعبير عن حقد ومحاولة للانتقام والتعويض اكثر من اي معنى اخر..

يبقى ان اقول بان سورية اليوم تنتصر للدولة ولوحدة الانسان والتراب من ناحية ولمحور المقاومة والممانعة الاقليمي والدولي ضدا على هيمنة القطب الواحد من ناحية اخرى..

غير ان انتصار سورية الحقيقي لن يتم الا بالمصالحة الوطنية وبتضميد جراحها وايقاف نزيف الدم بين ابنائها وتحقيق اصلاحات سياسية وديمقراطية حقيقية عبر الحوار بين كل مكونات المجتمع دون استثناء وتحت سقف الوطن الام سوريا..

21/5/1103/ تح: علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك