التقارير

لأول مرة منذ 2006..تفاصيل مثيرة حول معركة الاحتلال الأسرائيلي مع حزب الله في بنت جبيل

1260 07:00:00 2012-08-01

 

كتب موقع القناة العاشرة الإسرائيلية عن معركة بنت جبيل في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان في تموز 2006 على لسان أحد الجنود من الوحدة (51) الذين شاركوا في المعركة" طلقات الرصاص كانت تمر من فوق رؤوسنا، وإن رفعت رأسك ستخطف الرصاص، والأهم إني فقدت ثمانية من رفاقي".

وتابع الموقع حديثه عن المعركة بالقول " من بين أل 117 جندي الذين سقطوا في حرب لبنان الثانية لازال الثمانية جنود الذين قتلوا في معركة بنت جبيل خالدين في ذاكرة كل من حقق في تلك المعركة".

الجيش والحكومة حاولوا إلقاء المسؤولية على آخرين، إلا أنهم جمعياً يقرون بحقيقة واحدة إن كل من شارك في هذه المعركة كان "بطلاً" ويستحق الاحترام والتقدير، على مدار يومين استطاعت الفرقة "ج" من الوحدة (51) من سلاح جولاني تحقيق إنجازات كبيرة، حيث استطاعوا اسقاط منصات صواريخ، وعثروا على كميات كبيرة من السلاح، وقتلوا عشرين عنصراً من عناصر حزب الله، وكل ما عثر عليه تم إعادته إلى "إسرائيل" , على حد زعم الاحتلال.

في اليوم الثالث دخلت قوة من أجل إخراجهم، الوحدة عانت من أخطاء، وكان لديها نقص في المعدات، بعد اجتيازهم الحاجز الأول اصطدموا بكرم زيتون وجدار لم تكن الوحدة على علم بهما، وفجأة تحول الموقع لساحة موت بعد أن كانت الوحدة في وضع غير مريح مع مقاتلي حزب الله الذين أحاطوا بهم وأطلقوا النار عليهم أصبح الجنود محاصرين ولم تتمكن مساعدة جوية من إنقاذهم على مدار إحدى عشر ساعة.

"أفيتار ترجمان" أحد جنود الاحتلال الذين قاتلوا في معركة بنت جبيل يتحدث كم كان قريباً من الموت، يقول "عندما كنت أرفع رأسي كنت أرى كتلة من المقاتلين، وهذا لم يكن ما اعتقدت به، في إحدى المرات آساف سقط على رجلي، ولم أكن أعلم إنه قتل، الضابط تقدم نحوه أغلق له عينه، ونحن مستمرون في إطلاق النار وحينها سقط ريمون ، حينها ألقى الضابط نفسه إلى الأمام وأصيب بجراح خطيرة، حاول النهوض لكنه لم يستطع".

"شاحر جورفن" والذي كان الممرض الوحيد مع الجنود قال " أنا لا أحب كلمة بطل، رصاص يتطاير من فوق رؤوسنا، وكنت مدرك إن رفعت رأسي سأخطف رصاصة في الرأس، وسمعت شاب متدين يقول لماذا يا الله"؟.

" فالديسلاف ديزستكوف" جندي آخر شارك في المعركة قال: "أنت تسمع صليات من الرصاص وتفهم أن هناك شي ما بدأ، أشخاص كانوا مع شطايا في عيونهم ولا يعلمون لأين يذهبون، وكنت أعلم أنني كلما أطلقت النار فأنا في أمان، شيئاً فشيئاً أخذت أفقد السمع، وفي مرحلة ما تحدث الضابط ولكن لم أسمع ماذا قال، ولكن فهمت أن علينا جلب جثث القتلى الموجودة في أرض المعركة".

4/5/801

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك