لم يستبعد وزير الداخلية جواد البولاني وقوف ما أسماها بعض القوى السياسية في العراق وراء التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العاصمة بغداد، الأحد، موضحاً أن ن التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة في وزارة الداخلية، ستحدد بدقة من يقف وراء أعمال العنف.
وأوضح البولاني في تصريحات صحفية، أنه "لم يتضح لوزارة الداخلية ما إذا كان للفارين من سجناء تنظيم القاعدة الإرهابي علاقة مباشرة بهذه التفجيرات الإرهابية"، مضيفاً أن "التنظيم الإرهابي لديه أكثر من جهة داخلية وخارجية تقدم الدعم المادي والتخطيطي له، لا يمكن أن تكون بهذه القوة والقدرة لتنفيذ أعمال قوية بهذا الحجم، من دون أن تحظى عصاباته المرتزقة بدعم كبير من دول وأفراد".
البولاني أضاف رداً على ما يتردد عن وجود إختراقات في الجهاز الامني للوزارة أن "هذا الكلام غير صحيح، يروج دائما أن الشرطة مخترقة، وهذه شعارات لا تستند إلى حقيقة، جهاز الأمن تم بناؤه بشكل مهني واحترافي، وهو قادر الآن على التصدي للقاعدة الإرهابية".
ودعا البولاني القوى السياسية في البلاد "إلى ضبط مسار العملية السياسية ومنح صلاحيات أكبر لوزارة الداخلية لإدارة الملف الأمني بطريقة مهنية واحترافية".
https://telegram.me/buratha