نفت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، من نسب إليها في وسائل إعلام عن تمكنها من اعتقال العقل المدبر للتفجيرات التي طالت سفارات أجنبية وعربية في بغداد، بعد وقت قليل من حدوثها، مؤكدة أن الشخص المعتقل كان انتحاريا بسيارة مفخخة ألقت القوات الأمنية القبض عليه قبل أن يتمكن من تفجيرها.
وقال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية علاء الطائي في حديث لـ"السومرية نيوز"، مساء الاثنين، إن "ما جاء في بعض وسائل الإعلام عن تكمن وزارة الداخلية العراقية من اعتقال العقل المدبر للتفجيرات التي ضربت السفارات في بغداد أمس الأحد هو عار عن الصحة".
وكانت صحيفة عربية توزع في العراق قد نشرت على موقعها الالكتروني خبرا قالت فيه إن "وزارة الداخلية العراقية أكدت اعتقال الرأس المدبر لتفجيرات الأحد بعد ساعات من تنفيذها أثناء تجوله بسيارة "كيا" في منطقة المنصور"، كما نسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم وزارة الداخلية علاء الطائي قوله إن "العقل المدبر لتفجيرات الأحد هو من أهالي الموصل ومن القياديين في تنظيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية".
وأكد الطائي أن "الشخص الذي تم اعتقاله أمس عقب التفجيرات التي استهدفت السفارات هو انتحاري عراقي الجنسية ألقي القبض عليه في منطقة المسبح بالكرادة من قبل قوات الأمن العراقية وهو ليس العقل المدبر لتلك التفجيرات"، مبينا أن "التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات تلك التفجيرات والجهات التي تقف وراءها".
وكانت ثلاثة تفجيرات متزامنة بسيارات مفخخة يقودها ارهابيون استهدفت أربعة سفارات أجنبية وعربية في بغداد، إذ استهدف التفجير الأول السفارتين السورية والألمانية معا بمنطقة المنصور وسط بغداد، فيما استهدف التفجير الثاني السفارة المصرية بنفس المنطقة، كما انفجرت السيارة الانتحارية الثالثة مستهدفة السفارة الإيرانية بمنطقة الصالحية وسط بغداد.
وكان المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قد ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز" بعيد حصول التفجيرات أن "انتحاريا رابعا تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقاله عقب التفجيرات بالقرب من مقر السفارة الألمانية القديم (مصرف البلاد الإسلامي حاليا) في منطقة المسبح بقاطع الكرادة وسط بغداد.
https://telegram.me/buratha