أمهل مجلس محافظة كربلاء، الاثنين، القيادات الأمنية شهرا واحدا للكشف عن نتائج التحقيقات في الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر البعثية، مهددا بإقالة عدد من القادة الأمنيين في حال عدم تنفيذ مطالبه.
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المجلس قرر خلال اجتماع عقده اليوم الاثنين، إمهال القيادات الأمنية مدة شهر واحد للكشف عن نتائج التحقيقات في الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها تفجيرات الاثنين الماضي التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين".
وكانت محافظة كربلاء شهدت يوم الاثنين 29 من آذار الماضي، انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا منطقة تقع بالقرب من مرقدي الإمامين الحسين والعباس وسط المدينة، أسفرت عن سقوط 53 شخصا بين قتيل وجريح.
وأضاف الخطابي أن "المجلس طالب أيضا بتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر البعثية التي تتولى بعض المناصب الحساسة"، مشيرا إلى أنه "في حال لم تقدم القيادات الأمنية أجوبة مقنعة فإن المجلس سيلجأ إلى اتخاذ قرارات حازمة من بينها إقالة عدد من القادة الأمنيين"، بحسب قوله.
وكان رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم، إن المجلس لديه مؤشرات سلبية على أداء الاجهزة الامنية في توفير الحماية للمواطنيين"، مبينا أن "مجلس ربما يتخذ قرار باقالة بعض القادة الامنيين في حال تكرر تلك الخروقات.
https://telegram.me/buratha