الأخبار

أسامة التكريتي : سيكون لكتلة التوافق دور فاعل في العملية السياسية المقبلة

543 11:48:00 2010-03-23

قال رئيس قائمة التوافق والامين العام للحزب الاسلامي أسامة التكريتي ينبغي إن ننظر إلى موضوع الكتل من حيث مكوناتها ولا الى كم حصلت هذه الكتلة، يعني إن تكون هنالك كتلة فيها 20 مكون.

وأضاف التكريتي في تصريح صحفي بحسب موقع التوافق أن قائمته تضم ثلاث كتل فقط ولذلك نحن من الناحية العملية حتى لو حصلنا على 12 إلى 15 مقعد نكون نحن فائزين بمستوى جيد لان مجموع الكتل التي يضمها التوافق هي ثلاث كتل فقط وهذه الكتل متجانسة وذات مشروع واحد وهدف واحد.

مشيرا الى أن الكتل الأخرى الكبيرة قابلة للتفكك وليس هناك مشروع يجمعها لذلك نحن الحقيقة لا نعول على ذلك كثيرا يهمنا إن تكون هنالك تحالفات بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات والتي ستختار الرئاسات الثلاث.

وتابع التكريتي((سيكون لنا دور فاعل في العملية السياسية المقبلة ونعتقد إن نوعية العناصر التي أفرزتها قائمة التوافق عناصر مجربة ومعروفة ولها دور سياسي وأساسي في البرلمان وفي العملية السياسية لذلك نحن في حقيقة الأمر نشعر إن وجودنا مهم لأننا نمثل مكون رئيسي وأساسي في العملية والذي ذكره الأستاذ رشيد العزاوي من المؤثرات الحقيقية التي يعرفها الجميع أنها أدت إلى مثل هذه النتائج التي لمسناها)).

مضيفا سنتحالفات مع أطراف تمثل مشروعنا وتتعامل معنا وموجودة في مختلف القوائم لذا نعتقد إننا في الوقت الذي نحن نكون فيه 12 يمكن إن يكون في نهاية المطاف نصل إلى 25 أو أكثر أو حتى 30 مقعد من مجموعة متجانسة ذات هدف ومشروع موحد.

وعن لقائه مع زعيم الائتلاف الوطني عمار الحكيم واحتمال عقد أي تحالف بين التوافق والائتلاف الوطني قال التكريتي((نحن نقف على مساحة متساوية مع كافة الكتل، نلتقي مع الجميع التقينا مع السيد رئيس الوزراء وكتلة دولة القانون والتقينا مع السيد عمار الحكيم وكتلة الائتلاف الوطني وكذلك التقينا مع السيد إياد علاوي والعراقية ولا زلنا نعتقد انه لا يمكن تكوين الرئاسات والصيغة النهائية للعملية السياسية إلا من خلال لقاء ثلاث تجمعات على الأقل من اجل أن تكون هذه النتيجة نحن طرف مهم ورئيسي وأساسي في أي تكوين يراد أن يكون في هذا الاتجاه.

وفيما اذا كانت هناك لقاءات مع الهاشمي أوضح التكريتي((الهاشمي ورغم كل الذي جرى لكنه ليس بعيدا عن ساحتنا ونعتقد انه ليس بعيدا عن مشروعنا كذلك وهذا ينطبق على الآخرين الذين هم في كتلة العراقية وكتل أخرى لنا فيها عناصر نعتقد أنها صالحة لان تكون كتلة تتبنى المشروع الوطني في هذه المرحلة وتعمل من خلال البرلمان عملا دؤوبا للوصول في العراق إلى شاطئ السلامة )).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك