قال رئيس قائمة التوافق والامين العام للحزب الاسلامي أسامة التكريتي ينبغي إن ننظر إلى موضوع الكتل من حيث مكوناتها ولا الى كم حصلت هذه الكتلة، يعني إن تكون هنالك كتلة فيها 20 مكون.
وأضاف التكريتي في تصريح صحفي بحسب موقع التوافق أن قائمته تضم ثلاث كتل فقط ولذلك نحن من الناحية العملية حتى لو حصلنا على 12 إلى 15 مقعد نكون نحن فائزين بمستوى جيد لان مجموع الكتل التي يضمها التوافق هي ثلاث كتل فقط وهذه الكتل متجانسة وذات مشروع واحد وهدف واحد.
مشيرا الى أن الكتل الأخرى الكبيرة قابلة للتفكك وليس هناك مشروع يجمعها لذلك نحن الحقيقة لا نعول على ذلك كثيرا يهمنا إن تكون هنالك تحالفات بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات والتي ستختار الرئاسات الثلاث.
وتابع التكريتي((سيكون لنا دور فاعل في العملية السياسية المقبلة ونعتقد إن نوعية العناصر التي أفرزتها قائمة التوافق عناصر مجربة ومعروفة ولها دور سياسي وأساسي في البرلمان وفي العملية السياسية لذلك نحن في حقيقة الأمر نشعر إن وجودنا مهم لأننا نمثل مكون رئيسي وأساسي في العملية والذي ذكره الأستاذ رشيد العزاوي من المؤثرات الحقيقية التي يعرفها الجميع أنها أدت إلى مثل هذه النتائج التي لمسناها)).
مضيفا سنتحالفات مع أطراف تمثل مشروعنا وتتعامل معنا وموجودة في مختلف القوائم لذا نعتقد إننا في الوقت الذي نحن نكون فيه 12 يمكن إن يكون في نهاية المطاف نصل إلى 25 أو أكثر أو حتى 30 مقعد من مجموعة متجانسة ذات هدف ومشروع موحد.
وعن لقائه مع زعيم الائتلاف الوطني عمار الحكيم واحتمال عقد أي تحالف بين التوافق والائتلاف الوطني قال التكريتي((نحن نقف على مساحة متساوية مع كافة الكتل، نلتقي مع الجميع التقينا مع السيد رئيس الوزراء وكتلة دولة القانون والتقينا مع السيد عمار الحكيم وكتلة الائتلاف الوطني وكذلك التقينا مع السيد إياد علاوي والعراقية ولا زلنا نعتقد انه لا يمكن تكوين الرئاسات والصيغة النهائية للعملية السياسية إلا من خلال لقاء ثلاث تجمعات على الأقل من اجل أن تكون هذه النتيجة نحن طرف مهم ورئيسي وأساسي في أي تكوين يراد أن يكون في هذا الاتجاه.
وفيما اذا كانت هناك لقاءات مع الهاشمي أوضح التكريتي((الهاشمي ورغم كل الذي جرى لكنه ليس بعيدا عن ساحتنا ونعتقد انه ليس بعيدا عن مشروعنا كذلك وهذا ينطبق على الآخرين الذين هم في كتلة العراقية وكتل أخرى لنا فيها عناصر نعتقد أنها صالحة لان تكون كتلة تتبنى المشروع الوطني في هذه المرحلة وتعمل من خلال البرلمان عملا دؤوبا للوصول في العراق إلى شاطئ السلامة )).
https://telegram.me/buratha