في ظل الحراك السياسي الذي يدور في الساحة العراقية أستقبل سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عصر الاثنين 22/3/2010 في المكتب الخاص لسماحته ببغداد ، اعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة تنظيم الداخل برئاسة الاستاذ عبد الكريم العنزي .
وجرى خلال اللقاء بحث ومناقشة الاوضاع السياسية في الساحة العراقية في ظل الحراك السياسي الذي تقوم به الكتل السياسية والقوائم الانتخابية وما سيتمخض عن النتائج النهائية من مشاورات وتحالفات وتبادل الاراء والسعي الحثيث لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية .
وعقب اللقاء صرح النائب العنزي قائلاً " ان الحوارات الان جارية للنظر في الانتخابات وحسم قضايا النتائج الانتخابية والحوارات التي تجري بين الكتل السياسية للتقدم بالعراق الى الامام وتشكيل حكومة المشاركة السياسية الواسعة وبناء الدولة العراقية على اسسس سليمة قائمة على اساس التعاون بين الكتل التي أستطاعت ان تكون حاضرة في المشهد السياسي والانتخابات بشكل فعال ، مشدداً على ان الائتلاف الوطني العراقي سيظل القطب الذي سيكون حاضراً لتدور حوله القوى السياسية ، علاقاتنا وطيدة مع الكتل السياسية الاخرى سواءاً مع التحالف الكردستاني او دولة القانون او القائمة العراقية او الكتل الاخرى
وفي اطار السؤال الذي وجه له حول اداء المفوضية العليا اجاب " اداء المفوضية كان اداءاً مرتبكاً ولم تستطيع ان تؤدي اداءاً ناجحاً يخلق حالة الثقة لدى المواطن العراقي ، والعراقيون اليوم يشعرون بالقلق حيال ماجرى في نتائج الانتخابات وهناك طعون حقيقية وعلى المفوضية ان تعمل على عبور هذه الازمة وعليها ان تخلق لدى المواطن شعوراً بالثقة ، ونحن لا نرى ان هذه النتائج كانت قريبة من الواقع ، الائتلاف الوطني العراقي كان متقدماً على الجميع لكن هناك ارقام لا تتطابق مع أستقرائنا وأستبيانات الرأي قبل الانتخابات.
https://telegram.me/buratha