ذكر قائممقام قضاء سنجار، ان السلطات المحلية وضعت خطة أمنية خاصة لحماية القضاء، الذي تسكنه غالبية ايزيدية، خلال شهر رمضان وحتى موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في كانون الثاني القادم لمواجهة هجمات محتلمة من جماعات ارهابية مسلحة.وقال دخيل قاسم حسون في حديث صحفي ان “السلطات المحلية في قضاء سنجار (120 كم شمال غرب الموصل)، وضعت الأربعاء خطة أمنية خاصة لشهر رمضان وما بعده وحتى الانتخابات البرلمانية القادمة”، مبيناً ان لديهم “معلومات استخبارية عن سعي جماعات ارهابية مسلحة لتنفيذ عمليات انتحارية في مناطق غربي نينوى، كما يتوقع أن تصعد تلك المجاميع من أعمال العنف خلال شهر رمضان”.واتهم حسون “البعثيين ومن تحالف معهم من التكفيريين” بالوقوف وراء العمليات الأخيرة التي شهدتها مناطق تلعفر وسنجار والخزنة وشريخان والسادة وبعويزة.وأضاف حسون “الأجهزة الادارية والأمنية اتفقت على تنظيم اجتماعات دورية لمناقشة المستجدات الأمنية ووضع الخطط الكفيلة بمنع وقوع عمليات انتحارية في سنجار”، لافتا الى عقد “اجتماع الاربعاء مع رئيس المجلس المحلي في القضاء وعدد من أعضاء المجلس والقادة الأمنيين لوضع خطط لمواجهة اي خروقات أمنية”.وتأتي الاجراءات بعد الهجمات التي شهدتها العاصمة بغداد الاربعاء والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى، وبعد اسبوع من هجوم انتحاري مزدوج استهدف مقهى في مدينة سنجار اوقع 23 شهيد و30 جريحا، وعقب سلسلة هجمات تعرضت لها مناطق تقطنها اقليات قومية ودينية في محافظة نينوى اوقعت 150 شهيدا ومئات الجرحى خلال ستة أسابيع.وكان مرصد الحقوق والحريات الدستورية (MRFC) ذكر الأحد الماضي، في تقرير نشر على موقعه الألكتروني، ان “محافظة نينوى هي الاكثر عنفا خلال شهر آب اغسطس الحالي، من حيث ازدياد اعداد الضحايا ونشاط المسلحين وحوادث التفجير”، مضيفا ان “نينوى كانت أعنف محافظات القطر وفقا لاحصائية الرصد خلال الفترة من 1/8– 15/8 والتي سجلت وقوع (626) ضحية بين (شهيد ومصاب)”.
https://telegram.me/buratha