تمرعلينا هذه الايام الذكرى الثالثة لحادث الاختطاف الاليم للسيد احمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية وعدد من زملائه...هذه المناسبة الاليمة تستدعي منا وقفة نستذكر فيها المختطفين الذين ما زالت اعمالهم حاضرة لدى المراقبين والمهتمين بالشان الرياضي ،فقد نذروا انفسهم لخدمة الرياضة والرياضيين في وقت عصيب كان الشارع العراقي يشهد اوضاعاً امنية معقدة استهدف فيها الارهاب المواطنين والمتصدين للمسؤولية في مختلف المجالات- قتلاً واختطافاً–
فكانت العملية الجبانة التي نفذتها ثـلة من المجرمين الذين قاموا باختطاف رئيس واعضاء اللجنة الاولمبية ،وقد بذلت الحكومة العراقية وما زالت تبذل جهوداً مضنية في عملية البحث وتقصي الحقائق لمعرفة مصيرهم انطلاقا من واجبها في الحفاظ على امن المواطنين والمسؤولين على حد سواء.
وفي الوقت الذي تجدد فيه وزارة الشباب والرياضة استنكارها للحادث الذي القى بظلاله على الحركة الرياضية التي لم تألف في تاريخها مثل هذه الاعمال الارهابية،فانها تؤكد الجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها من خلال الاتصالات التي اجراها السيد وزير الشباب والرياضة مع اعلى المستويات في الحكومة وتشكيل غرفة عمليات سعيا لاطلاق سراح المختطفين. كما التقى السيد الوزير خلال زيارته الاخيرة للعاصمة البريطانية لندن بعائلة السيد احمد الحجية لاطلاعهم على الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة لمعرفة مصيره ومصير زملائه ،كذلك الاتفاق على ايجاد آلية سريعة للاهتمام بعوائل المختطفين بالاضافة الى الاتصال مع وزارة الداخلية للاطلاع على المعلومات المتوفرة لديها والمتعلقة بالحادث.
وزارة الشباب والرياضة
https://telegram.me/buratha