دعا رئيس الحزب الاسلامي أسامة التكريتي الى ضرورة الخروج من حالة التخندقات الى حالة وطنية، كاشفاعن إتصالات تقوم بها جبهة التوافق العراقية مع العديد من الأطراف على الساحة السياسية ، وقال التكريتي ان هناك ضرورة للخروج من حالة التخندقات الى حالة وطنية, وأن الخروج الى الحالة الوطنية معناه أنه ينبغي التحالف مع أطراف جديدة مؤكداً سعي جبهة التوافق الى تكوين قائمة وطنية عريضة تشمل شرائح المجتمع العراقي المختلفة في ساحة التوافق وخارجها.
وبين التكريتي أن هناك إتصالات تقوم بها جبهة التوافق العراقية مع العديد من الأطراف على الساحة السياسية وأن هذه الإتصالات لا تستثني أحداً سواء كان في داخل العملية السياسية أو خارجها.
من جهته قال النائب عن الكتلة الصدرية احمد المسعودي ان التشكيلة النهائية للأئتلاف الجديد مقرونة بإقرار قانون الانتخابات والاتفاق على آلياته وان جميع الكتل السياسية لم تتخذ القرار النهائي بشأن الائتلافات الجديدة لأنه مرتبط بالقانون الانتخابي المقبل والاجابة عن مجموعة اسئلة منها هل يتبنى الدائرة الانتخابية الواحدة او المتعددة واعتماد القائمة المفتوحة او المغلقة ، مشيرا الى التفاهم على هذه الامور و وضع الحلول لها لاإتخاذ القرار النهائي بشان نوع التحالفات الجديدة ،
كاشفاً عن أن الحوارات الجارية بين الكتل السياسية هي حوارات عامة دون التطرق والدخول في تفاصيل دقيقة وبين المسعودي أن الكتلة الصدرية تطمح في الدخول في ائتلاف عراقي وطني يمثل كافة اطياف الشعب العراقي في المرحلة القادمة.
واوضح المسعودي أن الاصطفافات الطائفية والقومية ادت الى نتائج وخيمة بالشعب العراقي منوهاً أنه لا يمكن لحركة سياسية او جهة معينة ان تنجح في الانتخابات اذا لم تمثل كافة اطياف الشعب
https://telegram.me/buratha