قال وزير النقل الاردني المهندس سهل المجالي إن وفداً عراقياً سيزور المملكة في غضون أيام لإنهاء ملف الطائرات العراقية التي تشغل حيزاً من مطار الملكة علياء الدولي منذ عام ,91 وقال المجالي إنه سيتم التفاوض مع الوفد الذي سيزور المملكة مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير حول مطالب الجانب الأردني من الجانب العراقي وبالعكس بما في ذلك استيفاء رسوم إيواء عن تلك الطائرات ليصار بعدها إلى تفكيك الطائرات من قبل الجانب العراقي الذي سيكون له حرية التصرف بها كالبيع أو غيره ،
علماً بأنه يتواجد نحو 6 طائرات تابعة للخطوط الجوية العراقية غير صالحة للطيران ، ومن بينها طائرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ولفت وزير النقل إلى أن العمل جار لمعالجة موضوع الطائرات التابعة لعدد من الدول مع مالكيها ضمن الأطر القانونية وبالتنسيق مع مجموعة المطارات الدولية المعنية بتوسعة مطار الملكة علياء إلى جانب استيفاء رسوم الإيواء لكونها تشغل مساحة من المطار ، مشيراً إلى وجود 8 طائرات مملوكة لدول مختلفة يتطلب بعضها صيانة لكونها صالحة للطيران وبعضها الآخر غير صالح للاستعمال ، منوهاً إلى أن الحكومة ستعمل على تفكيك وبيع تلك الطائرات كخردة في حال لم يظهر مالكوها.
وأكد انه في حال التوصل إلى اتفاق مع مالكي تلك الطائرات سيصار إلى استكمال الإجراءات وتحصيل رسوم الإيواء لصالح هيئة الطيران المدني والمستثمر "مجموعة المطارات ". يذكر أن هذه الطائرات من طراز بوينغ 727 و 707 ، والتي تناقصت أعدادها عبر السنوات الأخيرة حيث تم تحويل معظمها إلى طائرات شحن وصهاريج وهي غير مسموح لها بالطيران في أجواء أوروبا ومعظم دول العالم ، كما تم توزيع نحو 15 طائرة من أصل 23 تابعة للخطوط الجوية العراقية على كل من الأردن ، تونس ، الكويت وإيران
https://telegram.me/buratha