اعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن اسفه لما وصفه بـ " الصمت الخارجي والتخاذل الداخلي " ازاء الاعمال الاجرامية التي تستهدف العراقيين ، والاكتفاء ببيانات الاستنكار.
وقال خلال كلمة القاها في الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم (قده):" ان دم الشهيد جراء تلك الاعمال الاجرامية اختلط مع دماء الشهداء من بقية الاطياف المختلفة من الذين قضوا نحبهم في درب مشروع التغيير السياسي وازالة الطاغية وبناء الدولة الديمقراطية بكل مؤسساتها ".
واضاف :" ان استهداف هذا المشروع من خلال سلسة من الاعمال الاجرامية والانتحارية التي شاهدنا عينات مؤلمة منها كما حصل في مدينة الصدر وناحيتي تازة في كركوك والبطحاء في ذي قار ، يحتاج منا ان نقف ضده ونتصدى له ".
واشار عبد المهدي الى " ان العراق بحاجة الى جهد خاص من وزارة الخارجية لنقل هذه الاعمال الاجرامية الى مستوى جرائم حرب لكي يعاقب من يقوم بها او يمولها او يفتي بها ، وان تحول الى ملف دولي كي نقطع الطريق على الارهاب وجرائمه البشعة ".
واشاد بـ :" الدور العظيم والمهمات الكبرى التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة العراقية من اجل استتباب الامن في البلاد ". وطالب الحكومة بـ " الاهتمام بالمصالحة الوطنية والملفات الخدمية كونها ملفات تطوق الارهاب وتقضي عليه ".
https://telegram.me/buratha