وأضاف المشهداني في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الممولة من ال سعود «أن أغلب الكتل كانت مع إبرام الاتفاقية عدا التيار الصدري الذي اتفقت معه حينها لضمان عدم تمرير هذه الاتفاقية»، مؤكدا «أن هذا جزء بسيط من تفاصيل كثيرة سأقوم بكشفها في مذكراتي الخاصة».
وبين المشهداني، الذي يرأس التيار الوطني المستقل، الذي شكله مع نديم الجابري، جزءا من التفاصيل السرية التي ينوي الكشف عنها في مذكراته التي يعكف على كتابتها بالتعاون مع كتاب عراقيين، وأكد «لم أكن الأفضل والأحسن في جبهة التوافق، لكن المحاصصة أوصلتني لرئاسة البرلمان».
ووعد المشهداني بالكشف عن الكثير من الأسرار في مذكراته كاشفا أحدها والمتضمنة اعتماده بنسبة كبيرة على الكتلة الصدرية في البرلمان، التي تكفلت بعد التنسيق معه على إجهاض تمرير الاتفاقية الأمنية مع بريطانيا بالصيغة المشابهة للاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة.
وأعرب رئيس مجلس النواب العراقي السابق، الذي صوت البرلمان على إقالته لعدم مقدرته على إدارة الجلسات وأنه كان يضطهد الصوت النسوي داخل قبة مجلس النواب،وتلفضه بالفاض نابية ضد بقية النواب أعرب عن اعتقاده بوقوف بعض الأحزاب المتنفذة وراء عمليات الفساد الإداري والمالي المتفشية في دوائر الدولة ومؤسساتها.
https://telegram.me/buratha