الأخبار

الشيخ الصغير: نحن لسنا ضعافا وسنقطع اليد التي تعمل على العبث بأمن الشيعة والسنة ووحدتنا ضمان لحفظ كل العراق

2030 18:35:00 2009-06-19

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : إن من الواجب علينا الألتفات الى الطلبة وتلبية اساسيات الراحة لهم لتأدية دورهم العلمي المهم ، وانتقد في الوقت نفسه الوضع الذي يعيشه الطلبة في الجامعات العراقية من عدم توفر الكهرباء وشحة الماء الصالح للشرب مما يحتم على كل طالب شراء الماء من ماله الخاص وإضافة عبيء مادي آخر على كاهله عدا ما يسببه هذا الوضع من فقدان التوجه التام الى الدراسة وطلب العلم في الوقت الذي تمتنع وزارة التعليم العالي والجامعات عن صرف الأموال لحل هذه المشكلات رغم توفرها لديها .

وتحدث سماحته عن المرحلة القادمة قائلا : نحن مقبلون على استحقاق مرحلتين في غاية الحساسية الخطورة هما انسحاب القوات الأجنبية من المدن العراقية والأنتخابات التشريعية القادمة ، وان حديثي ليس عن من سننتخب وانما هو عن شيء أعظم من ذلك ، فالشيء الذي اريد أن ألفت الأنظار اليه في الأستحقاقين الخطرين يجب ان نضع أمرا ثابتا أمام أعيننا وهو ( من يتصور ان اعداء الشعب العراقي الذين قاتلوه خلال السنوات الستة الماضية وخلال العقود التي سبقتها بأن هؤلاء الأعداء قد ابتعدوا عنهم وبأنهم لا يفكرون بالعودة فهو مشتبه تماما وواهم، ومن يتصور بأننا تخلصنا من شبح الحرب الطائفية والحرب الأهلية وأن نلغي احتمالات وقوعها مرة اخرى فهو مشتبه تماما ) .

ان الأعداء المتربصون بنا موجودون دائما ولن يتخلوا عن احلامهم وطموحاتهم بالرجوع والعودة وهم يحملون حقدا أكبر وارادة أكثر لقمع هذا الشعب . فلو نظرنا الى ما جرى من حادث اغتيال الشهيد حارث العبيدي لكفانا عبرة وعظة في أن هؤلاء المجرمون يتربصون بنا الدوائر ولن يتخلوا عن سحق هذا الشعب وقتل ارادته وبكل الوسائل ، وهم لا يكتمون ذلك ونحن منذ البداية قلنا بأن عملية القتل تمت من خلال التحالف القذر بين البعثيين والتكفيريين وبالفعل فإن الأعتقالات التي تمت والقاء القبض على العقل المدبر لأغتيال الشهيد العبيدي تبين أنه لم يكن بعيدا لا عن التكفيريين ولا عن البعثيين ، وبما اننا عرفنا أن الأمور تجري بهذه الطريقة فمن الواجب ان نفكر مالذي سيجري علينا نحن . وقتل الشيخ حارث العبيدي في يوم الجمعة بعد الصلاة مباشرة وفي بيت الله يعطينا صورة عن أن هؤلاء لن يتخلوا عن اجرامهم ولم يتخلوا عن أي وسيلة لقتل هذا الشعب ، فما جرى في البطحاء وفي بغداد الجديدة وفي مدينة الصدر وفي مدينة الحرية وفي الدورة وغيرها كله دلائل على استمرارهم في طريق الجريمة .

وأضاف الشيخ جلال الدين الصغير : نحن لسنا ضعافا ولكننا نحذر كي لا نخدع لأن هؤلاء يريدون بإجرامهم الوصول الى نتائج سياسية ، وأحيانا تكون النتائج السياسية غير مرئية للناس في الوقت الذي يغرقون فيه بمشاكل صغيرة وهمومهم ويتركون المشكلة الكبيرة ويتم نسيانها . وفي قضية اغتيال الشيخ العبيدي نلاحظ أن الأعلام البعثي لم يثر اي ضجة حول الحادث وتعامل معه بشكل اعتيادي لماذا هل كان الشهيد العبيدي نكرة ؟! ، كلا فهو نائب وعضو في جبهة ورئيس كتلة نيابية وقتل بطريقة تبعث على التعظيم ولكن لم غاب الاعلام البعثي عن هذه الجريمة؟!!.وأكد سماحته على المرحلة القادمة من انسحاب القوات الأجنبية وموعد الأنتخابات التشريعية القادمة التي يتم على ضوءها تغيير الحكومة والنواب وبالتالي فإن مقدرات الشعب ستصبح بمن يأتي ويستلم المهمة . لذا يجب أن نحسب حاسبنا لمن يجب أن يأتي و من لا يأتي فالنظام الدستوري قد حدد الكتلة الأكبر هي التي تحكم هذه المقدرات وهنا يتم حساب من يقدم أكثر ويمنع الشر أكثر من غيره .

وحذر سماحته من التدخلات الخارجية لمنع الشعب من فرض ارادته في الأنتخابات القادمة مستشهدا بما جرى في الأنتخابات اللبنانية حيث قال ( هناك دولة واحدة صرفت مليار دولار للحيلولة دون اختيار اللبنانيين لمن يريدون ولنان لا تعادل محافظة من محافظات العراق ، فمالذي سيقدموه لنا سوى عسل فيه سم أو سم مغلف بالعسل حيث أن الحقد متأصل في نفوس البعض . وقد قال احدهم اننا اعطينا صدام 30 ملياراً ليقف الموقف الذي نريد، والآن مستعدون لتقديم مئة مليار دولار لنحقق الغاية ذاتها ) . فلا البعثيين ولا القاعدة لديهم قدرة ذاتية وانما قدرتهم من الأموال الطائلة في بنوك الدول المجاورة لا أبالغ في الوصف ولكن هو هذا التشخيص الصحيح ، فلا يهم أن يأتي زيد أو يذهب عمر ولكن ما يهمهم هو مآربهم ومصالحهم ، لذا عليكم أن تتوقعون من الآن حملات التشويه والتنكيل ومحاولات الأفشال والأعاقة وعليكم أن تضعونها امام اعينكم وستشتد هذه الحملة في الأشهر القادمة حيث سيأتون بصورة الحريصين على مصالحكم والمتألمين لوضعكم .

وفي شأن الأئتلاف العراقي الموحد قال سماحة الشيخ الصغير : تعلمون ان لدي الكثير من الملاحظات على الحكومة وعلى الأداءات وانا من أكثر المنتقدين والمتحدثين بهذا الشأن وخصوصا في صلاة الجمعة لأنني هنا امام للصلاة وبعيدا عن كل المسميات والمناصب ، فالأئتلاف قد حقق الأجندات الأساسية التي وضعها لنفسه ومن أهمها أخذ السيادة الكاملة للعراق والاقضاء على الفتنة الطائفية حيث ان القضاء على الأرهاب وتحقيق الأمن هو الهدف الأول لأن لا اعمار ولا انجازات بدون أمن . إضافة الى كتابة الدستور التي فتحت الباب للتداول السلمي للسلطة . وهناك أمر مهم ان التغيير الذي حصل في العراق لم يكن شاملا وانما تم تغيير العناوين الرئيسية للحكم اما باقي التفاصيل في دوائر الدولة فهي على حالها مما أوجد الأخفاقات وتفشي الفساد الأداري والقضاء على هذه العوامل المعرقلة ليس بالأمر السهل .

وأضاف سماحته : ان هناك طرح كبير ومهم ومتفاؤل جدا وسأكون احد الداعمين والحماة لهذا الطرح ، حيث تم التحدث مع عدد من الشركات الكورية الجنوبية والبرازيلية وقسم من الشركات المانية والأتفاق معها لتقديم عروض لحل مشكلة بناء ثلاث مائة وخمسون الف وحدة سكنية ولا ندفع لها أموالا عاجلة، وانما تسدد مبالغها المقدرة سبعين مليار دولار اما بالمقايضة بالنفط أو الغاز وإما بالدفع الاجل ، مما يعني ان المحافظات ستشهد طفرة نوعية وبدفعة واحدة اضافة الى توفر فرص العمل بشكل كبير اضافة الى ان اموال هذه الشركات سيتم صرفها في السوق العراقية ويتضمن الأتفاق على انجاز العمل خلال سنتين فقط يبنى خلالها ما يقرب من ثلاثة الاف مدرسة اضافة الى عشرات المستشفيات وعشرات الكليات ومحطات كهرباء ومشاريع اخرى . مما يعني الأبتعاد عن الفساد والمفسدين في دوائر الدولة لأن المشاريع التي تنجز لا تقع تحت سيطرتهم ولا تصرف اموالها من خلالهم .

وأكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على قوة العراق وقدرته على مواجهة التحديات قائلا ك ( انا اجزم وبالضرس القاطع اننا اقوياء جدا بوحدتنا وبتكاتفنا مع الأجهزة الأمنية وحماية بعضنا البعض . ونحن نعلم ان هناك من يحاول الرجوع بنا الى ملفات التهجير والى مربعات اولى ولكننا لن نسمح له وايادينا قويه , فالقوات الأمريكية كانت في السابق هي من يتولى التعامل مع هؤلاء ونحن نعرف ان الكثير من اجراءاتهم لم تكن سليمة ولكن قواتنا الآن قادرة وأتحدى هؤلاء ان يصمدوا امامنا وامام قواتنا الأمنية وقدرة شعبنا على الرد وإنني ومن منطق المسؤولية أحذر وأنذر كل من تسول له نفسه أن يحاول العودة بنا إلى المربعات الأولى بأننا لن نتهاون في التعامل مع هؤلاء وسنقطع يد كل من يمد يده ليعبث بأمن السنة والشيعة، وأمن العراقيين بكل أطيافهم، وانصح بضرورة الاعتماد على المظلة العراقية فهي جامعة للجميع وخيرات العراق تتسع لكل العراقيين بكل أطيافهم من خلال تفعيل العملية السياسية الدستورية.

.ومن جهة اخرى فقد نبه سماحته الى المخططات التي تحاك ضد العراق بقوله : ( ان العدو سيعمل بكل قوة لضرب وحدة القيادات مع قواعدها الشعبية ، فقد حاولوا استغلال الهفوات وبعض المشاكل لتشويه الصورة والسمعة وخلط الأوراق ، وسترون في المستقبل القريب ظهور مراجع جدد وعمائم جديدة وقنوات جديدة وسوف تنفق عشرات المليارات على الفضائيات المغرضة ليخدعوكم ويحرفوكم عن الطريق الصحيح ، فالذي خدعكم مرة سيخدعكم عشر مرات والذي كذب عليكم مرة سيكذب عليكم عشر مرات . ونحن نراهن على وعي الشعب العراقي الذي جرب طوال الفترة السابقة فكان أعظم من كيد المجرمين ووساوس الشياطين ) .

ودعا سماحته الحكومة الى تحكيم الدستور في العمل لأن عدم تطبيق الدستور في المسائل الخلافية يخلف آثارا سلبية ، وان اي انتهاك لحقوق الأنسان يجب ان يحاسب المنتهك لها مهما كان مقربا لأن حقوق الأنسان العراقي مصانة وفوق كل شيء واذا كان هناك تعذيب في بعض السجون او المعتقلات فأنا واثق من أن السيد رئيس الوزاراء والمسؤولون المعنيون يتصرفون بحزم تجاه مرتكبي تلك الأنتهاكات، وهم لاشك من مخلفات ثقافة القمع والعنف التي رباها حزب البعث ونظامه الإجرامي، وهذه واحدة من عواقب الاختراق البعثي في الأجهزة المنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-06-25
عندما نرى ان البعثيين والارهابيين يقتلون بالجملة نقول ان الدولة قوية
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-24
باسمه تعالى مالم تقطع أيادي من استحل التهجير والتفجير والتفريق والتدفين والتسليب والرجس الرغالي العلني ودون حياءولا اعتذار منه ولا ممن ينضوون تحته ومعه حتى دعاه بعضهم بالبطل وهو سم زعاف لم ننجح حتى في عرضه للقضاء بل لجأومن قبله لجيران الشر والبلاءلينضمواالى بؤرالزندقة المعروفه ويستمروا في بث سمومهم وماتفجير تازة خورماتو ألا تازة عهرالاعداءالمتربصين بنا وهي مادعوتها هيروشيماالحدث عندما كتبت الى بان كيمون وقلت بالحرف الواحد لمقتل شخص تعقد الجلسات وهيئات التحقيق ولا من تحقيق بدنساء مجازرنا؟؟
محمد العراقي
2009-06-22
ياشيخنا الفاضل ياامل الشيعة ماذا تسمي السماح لبضع العشرات من الوهابية بتفجير مفخخة في مدينة البطحاء لقتل الشيعة ولازالوا يصولوم ويجولون في نفس المدينة دون تحريك ساكن؟ ان لم يكن هذا ضعفا فماذا يكون ؟ ويااخوتي في الموقع انشروا رجاءا وان لم تنشروا كيف اوصل كلمتي لسماحة الشيخ؟
Army
2009-06-22
نبارك للشيخ جلال الدين هذه الخطبة وكنا نتخوف ان لا علم لكم بما يجري في مؤسسات الدولة من فساد وافساد بل وسرقة علنية لاموال العراقيين لتعود لايادي البعث الصدامي مفخخات وتفجيرات ضد ابناء الشعب والتي يقودها الصداميين في وزارات الدولة . نعم ياشيخنا الفاضل ان هناك مخططات اخترقتنا ومرجعيات حرفتنا فبعد ان اتفقنا على اننا اتباع وشيعة اهل البيت ع خالفنا ما اتفقنا عليه من اننا شيعة اهل البيت ع . نعم ياشيخنا ان ما يؤلمنا ان الجهل لا زال مسيطر على هؤلاء والعاطفة تسوقهم الى الهلاك بمرجعيات ظلالة ونفاق.
زهراء محمد
2009-06-21
لا وبين الحين والفين يخرج شخصا مثل صباح الساعدي يعمل ضجة اعلامية للمحاسبة المفسدين؟؟؟؟!وكانت هذه لترطيب وتهدئة النفوس لااكثر ؟اشو جماعتة صدام ّهربوا وهروب بالمليارات وامام اعين الجميع والحكومة لم تكلف خاطرها بشى؟؟ فقط اسباع على الناس الفقره او من جماعتهم!! لم يستفيدوا من دروس العقود الماضية ؟!لمن تنادي! حسرات واهات الامهات والاباء الذين فقدوا الابناء والمال لان تذهب سدى.. شكونا للواحد القهار انه السميع المجيب..
زهراء محمد
2009-06-21
كان صدام المقبور يضخ الملايين بل المليارات لجماعته واحبابه من تعينهم بوظائف واستثمارات وكان سنويا يرسل الايفادات للخارج للدراسة وعلى حساب العراق وانظروا الى المناطق التى يسكنها جماعته وقارنوا الفروق بينها؟مثل مدينة الثورة او الشعلة او الكاظمية اوغيرها ترى بام عينك الفروق؟ ست سنوات طوال ولم يتحسن الوضع ومن السي الى الاسوء والمصيبة ان الحكومة عندما تعلم بان هناك شخص كفوأ يريد الخير للبلد اما يقيله من منصبة او يذهب به الى خبر كان والامثلة كثيرةالفساد الاداري والمالي الذي يشيب راس حتي الطفل
زهراء محمد
2009-06-21
فرصة العراقيين كانت في بداية السقوط تاخذ حقك بيدك ولاتنتظر اي شى من الحكومة لكن الان فات الوقت !!حيث الحكومة رجعت كل المجرمين واعطتهم مناصب لم يحلموا به حتى في زمن مقبورهم صدام القذر؟وكذالك الحكومة عاقبت المظلومين وسحقتهم ان لم ابالغ اكثر من ذي قبل؟ لماذا لانعلم الحكمة في ذالك ؟!هل هي ضغوط خارجية؟؟ نحن نعلم الكثير عنها. هل الحكمة تبعد الذين ظلموا في الزمن السابق ام تقربهم ليكون سندا لكم تعلموا جيدا انهم اناس شرفاء ومخلصين وآمناءلكم وللوطن فلماذا هذا الاجحاف بحقهم
علي الزيرجاوي
2009-06-20
بسمه تعالى احسنت شيخنا المجاهد نحن رهن شارتكم لمواجهة البعثيين وكلاب المجرم عزة الدوري والذين هم اليوم في كامل الاستعداد للقيام بهجوم ارهابي كبير على مدن العراق كما تؤكد معلوماتنا نحن لكم بالمرصاد يا اوباش المجرم عزة الدوري ويا ايتام صدام وعلى باقي المؤمنين الاستعداد لهذه الملحمة وعدم الاستهانة بخصمهم المجرم
د محمد عبد الكريم
2009-06-20
السلام عليكم ..شيخنا المجاهدأن الفساد الأداري والمالي غيرمحصور بالأسباب التي ذكرتها بل أن من بين الأسباب هو المفسدين من الذين تصدوا للمسؤولية بأسم الدفاع عن المظلومين وهذه الشريحة لها حصة الأسد في الفساد والهدر أما قولكم ( ان التغيير الذي حصل في العراق لم يكن شاملا وانما تم تغيير العناوين الرئيسية للحكم اما باقي التفاصيل في دوائر الدولة فهي على حالها مما أوجد الأخفاقات )فهذا له حصة في الفساد ولكن حصته الأكبر في التعويق وخلق كل ما من شأنه ايقاف عجلة البناء وأن بقاء واستمرار هولاء يتحمله من تصدى..
سعد الكعبي/
2009-06-20
شيخنا السلام عليكم وبعد لم نرى خطيبا في هذا الوقت قد طرح هذه المشاريع الا انت حيث اصبت الحق وطالبت بحقوق العراق الشرعية والطلبة والمجمعات السكنية وقضية العراق فبارك الله فيك وجعل الله تعالى لك الصراط المستقيم, وهداك الله الى معرفة ومكاشفة الامام المنتظر روحي له الفداء امين , ونسال الله ان يجمع شملنا ونحقق النصر على اعداء الدين
ابن الفلوجة
2009-06-20
بارك الله بكم ونامل ان يرافق كلامكم العمل من اجل انقاذ ابناء هذا الوطن الحبيب.
محمد كامل
2009-06-19
اتمنى ان يطلع على تعليقي الشيخ والله لا تعلمون المؤامرات ضدكم وضد الحكومة .تكلم الشيخ عن الطلبة . ايعلم ان وزارة التعليم تكذب على طلبة الدكتوراه الدارسين في الخارج وكلهم الان حاقدون على الحكومة . سنتان وهم يمنوننا بالدعم المالي يوميا يصدر كتاب يؤكد ذلك كذبا وهم يسرقون الدعم .تركونا جياعا في ارض الغربة ولا نقدر على دفع مستحقات الدراسة , افقر دولة تساعد طلبتها في الخارج الا بلدي بل الادهى من ذلك قطعوا رواتب طلبة الدكتوراة المجازين دراسيا ياشيخ ابحث عن هذا الامر جزيت خيرا عنا
السيد صباح الموسوي
2009-06-19
السلام عليكم والله ياشيخنا الكريم نحن نترقب خطبكم بفارق الصبر لانها تداوي جروحنا التي تسببت جراء البعث المقنع شيخنا اطال الله بعمركم الكريم نريد ان نوضح لكم ان المخططات الارهابيه والبعثية تجري ومازالت تخطط لدعم كافه انواع الارهاب حيث رتبت وضعها خلال هذه الفترة وتحت تسميات في كافه المرامز الامنيه والاداريه المهمه في الدوله ولكن والله نهاهدكم بالمضي لدرب الحسين وسوف نقطع روؤسهم العفنة قبل ان يرفعوها وليدركو من هم احفاد حيدر الكرار ومن هو اسد بغداد فاذا وعد اصدق 0
سجاد البدري
2009-06-19
أحسنت يامولاى فإن قرن الشيطان في السعودية يخططون أكثر مماخططوا في لبنان ولكن هيهات ثم هيهات-
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك