نشرت مجلة دير شبيغل التي تحتل مركز الصدارة من بين الصحف والمجلات الالمانية في موقعها الالكتروني بتاريخ ٥-٦-٢٠٠٩ تقريراً مفصلاً حول قضية الدعوى القضائية المرفوعة ضد إبن جبرين في المانيا وما جرى بخصوصها في جلسة البرلمان الألماني (البوندستاك) من تساؤلات واستفسارات طرحها برلمانيون ينتمون الى حزب الخضر. رابط مجلة الدير شبيغل الالمانية. http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,628408,00.html
وهذه ترجمة ما جاء في صحيفة Der Spiegel حيث كان عنوان القضية (حماية الشرطة الألمانية للخطيب السعودي الحاقد) بقلم. ياسين مشربش و ماتياس كيباور وبيرنهارد زاند يعتبر إبن جبرين عالم فقيه مهم في السعودية، وهو المحرض الرئيسي ضد الشيعة، وفي شهر مايس الماضي دخل للعلاج في أحد مستشفيات برلين. وبعد أن رفع مهاجر عراقي ضده دعوى قضائية حصل المدعو إبن جبرين على حماية الشرطة الالمانية.وهذه القضية سوف تطرح للبحث في البرلمان الالماني .. إن الشيخ عبد الله إبن جبرين يتمتع بسمعة واسعة في المملكة العربية السعودية ولا يمكن لأحد الوصول الى تلك المكانة غيره، وله هيبة وصيت حيث كان أجداده من الحاشية المقربة للملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.ويعتبر من أفقه العلماء السعوديين على الاطلاق .وان سلطته عظيمة الشأن وله أتباع كثيرون . حيث يعتبر الفقيه الوجيه إبن جبرين شخصاً غير مرغوب فيه بين أوساط المثقفين وأصحاب الكفاءات المختلفة، وهذا نابع من الموقع الذي يشغله ابن جبرين، حيث يُعتبر الاخير الخصم العنيد للشيعة،.رغم أن المملكة تحتوي نسبة لا بأس بها من أتباع مذهب أهل البيت والذين يقدر عددهم بحوالي عشرة بالمائة من عدد سكان المملكة. إن كره إبن جبرين للأقليات المذهبية للمسلمين يصل إلى درجة إصدار الفتاوى بقتلهم، وطبقا لقول المستشرق والخبير الأماني في الشرق الاوسط لمؤسسة برلين للعلوم والسياسة السيد كايدو شتاينبيرغ حسب التقليد الوهابي العرقي يعتبر إبن جبرين ان الأقليات هي مجموعات مرتدة تستحق القتل لإنفصالها من الإسلام الحقيقي. حتى ان أحد الإرهابيين الذين قاموا بتفجيرات 11 سبتمبر المدعو سعيد الغامدي إعتمد في عمله على إطروحة إبن جبرين. ويعتقد الشيعة العراقيين بأن فتاوى إن جبرين لها حصة الاسد في دفع الشباب السعودي ليقوم بعمليات انتحارية في العراق. هل أُجبر إبن جبرين على الرجوع إلى السعودية؟؟؟؟ فلو فرضا أن هنالك عالِماً إسلامياً أو إماماً يحتل مركزاً وموقعاً كأبن جبرين في المانيا أو له رأي كرأي إبن جبرين - لكان من المؤكد ان تهتم المخابرات الالمانية بإخراجه أو على الاقل بمراقبته أو رفع دعوى ضده بسبب إثارة الفتنة بين الناس، وكمثال على ذلك هنالك في المانيا فعلاً أتباعاً لابن جبرين وهم تحت المراقبة المستمرة من قبل الأجهزة الامنية. حيث أن من المفارقات العجيبة إن رجلاً كأبن جبرين يعتبر مصدر الهام لهؤلاء وينال إحترامهم، يستطيع أن يبقى في أحد مستشفيات برلين للعلاج وبكل ثقة وطمأنية!!!! وحسب التقارير التي تناولتها الأوساط الإعلامية السعودية والعراقية فأن السفير السعودي في برلين قد قام بزيارة إبن جبرين في المستشفى الذي يرقد فيه. ليس هذا فقط وإنما بعد قيام المهاجر العراقي برفع دعوة قضائية ضد ابن جبرين لكونه يحرض على الإرهاب حصل إبن جبرين على حماية الشرطة الالمانية. وإن هذه القضية تضع المسألة على بساط البحث.حيث أن القضاء في برلين والحكومة الالمانية سوف تنشغل بها... وعلى سبيل المثال يطرح السؤال التالي.كيف استطاع هذا الرجل الدخول إلى ألمانيا؟؟؟ وهل أن علاقاته الجيدة مع البيت الملكي السعودي قد لعبت دوراً كبيراً في ذلك؟؟؟. والأن... وبعد أن رُفعت الدعوى القضائية ضد ابن جبرين وُطرح الإستفسار على الحكومة الألمانية من قبل البرلمانيون سوف يؤدي ذلك إلى حدوث ضجة داخل البرلمان. حيث أن إبن جبرين لم يعد موجوداً داخل الأراضي الألمانية، لانه كان قد غادر عائداً إلى بلده في نهاية الشهرالمنصرم، وأن من أكبر الإحتمالات أن ذلك قد تم على غير رغبته. وزير الداخلية الألماني السيد (شويبله) تحدت عن القضية في الرياض فقبل مغادرة إبن جبرين في 28 من الشهرالماضي (أي الشهر المنصرم) كان إبن جبرين أيضا موضوع الحديث الذي دار بين وزير الداخلية الألماني فولفكانك شويبله ( من الحزب الديمقراطي المسيحي) ونظيره السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في الرياض .كما جرى إتفاق بين البلدين لتبادل المعلومات الامنية ضمن برنامج مكافحة الارهاب. وفي أثناء المحادثات الثنائية تسائل الجانب السعودي عن الحالة الامنية لابن جبرين بعد وصول الاخبار إلى الرياض بأن مهاجراً عراقياً قد رفع دعوى قضائية ضد ابن جبرين في الاراضي الالمانية وقد أجاب الوزير الالماني وبحسب ما ذكره الوفد المرافق له بأن الوزير قد أكد على إستقلالية القضاء الالماني وبنفس الوقت ضمن له سلامة الأمن الشخصي لإبن جبرين طيلة فترة بقاءه في المانيا ولا حاجة للقلق من هذا الجانب... والسؤال هو هل كانت إجابة الوزير الالماني كافية للأطمأنان عليه؟؟؟ أم أن رحلة علاج إبن جبرين قد انتهت بنجاح كما يدعيه موقعه الرسمي؟؟؟ نحن لا نستطيع اثبات ذلك... ان الأوساط الشيعية في العراق تعتبر رجوع إبن جبرين من برلين إلى الرياض هو في حقيقته هروب قبل أن يطاله القانون الالماني. الدخول الى المانيا بفيزة الشنكن الفرنسية لقد أكد المتحدث الرسمي للقضاء الألماني في حديثه إلي (مجلة شبيغل أونلاين) بأن القضية المرفوعة ضد إبن جبرين سوف يتم وفي كل الاحوال دراستها من كل الجوانب ليطال القضاء إبن جبرين سواء كان إبن جبرين في المانيا أو لا. وحسب الدعوى القضائية التي حصلت عليها (الشبيغل اونلاين) فان التهمة الموجهه إلى إبن جبرين هي التشجيع والتحريض على الارهاب. حيث أن المهاجر العراقي البرليني علي السراي قد قام برفعها، وقد قدم مجموعة كاملة من فتاوى إبن جبرين (صوتية وكتابية وافلام) وكل المعلومات التي جمعها والتي تبرهن وتثبت هذه التهم وفيها أيضا إبن جبرين كان قد مدح اسامة ابن لادن وطالب بمكافحة كل الذين لا يتبعون المذهب الوهابي، وقد أكد السراي الذي قدم نفسه كناشط ضد الإرهاب، بأن هذه القضية لا تمثل أية مشكلة بين السنة والشيعة على الاطلاق... وسوف تطرح قضية هذا الخطيب الحاقد في البرلمان الالماني على بساط البحث، بعد ان طرحت في يوم الاربعاءالماضي الاسئلة والاستفسارات على الحكومة الالمانية من قبل عضو البرلمان الالماني السيد (اميد نوريبور) وهو( من حزب الخضر) وسيستوجب الاجابة على هذه الاسئلة من قبل الحكومة الالمانية في احدى الجلسات البرلمانية القادمة. السيد( نوريبور) يريد أن يعرف كيف استطاع ابن جبرين الدخول الى الاراضي الالمانية؟؟؟ وهل أن الحكومة الالمانية قد أجابت طلب الحكومة السعودية فيما يتعلق بموضوع اقامة ابن جبرين في المانيا؟؟؟ احترام التقاليد العريقة للفقهاء من ناحية تكنيكية يمكن الجواب على السؤال الاول المطروح كالتالي. حسب المعلومات الورادة إلى (مجلة شبيغل اونلاين) إن ابن جبرين كان قد حصل على فيزة فرنسية في ضمن اتفاقية دول الشنكن . إلا إنه وبإعتبار ابن جبرين (المريض جداً) وهو الصديق المقرب من الملك السعودي لا يمكن أن يعبر حدود دول الشنكن هكذا وببساطة وبدون أن يلفت إنتباه السلطات بإعتباره شخص غير عادي. ومن هذا الجانب بالذات يريد السيد( نوريبور) إثارة هذا السؤال بحيث يعتمد على وجود إمكانية قضائية لمنع دخول هذا الخطيب الحاقد إلى المانيا أما بالنسبة لإبن جبرين فأن إثارة هذه القضية لا تاتي بتاثير معين عليه إذ لا يحتمل أن يفكر بالقدوم مرة ثانية إلى المانيا.لأنه وبكل الاحوال يعتمد على مراعاة الحكومة السعودية له. رايك مطلوب عضو البرلمان السعودي السابق خليل الخليل وهو أحد زملاء إبن جبرين السابقين قد وضح هذه المسألة مدعياً بأن الحكومة السعودية تهتم بحماية ابن جبرين لانها تريد بذلك أن تبين مدى إهتمامها واحترامها للتقاليد الدينية للفقهاء الكبار كأبن جبرين، حيث يتم ذلك حتى وإن كان إبن جبرين له أنصار كثيرين الذين يستخدمون سلطته التشريعية لتنفيذ اهدافهم السياسية .
وقد اوضح ابن جبرين من خلال موقعه الرسمي بأنه فرح لعودته بين أهله وأصحابه وفي هذه المناسبة قد بعث بتحياته الى الملك السعودي، حيث اكد أي ابن جبرين بانه لم يسمع بالقضية التي رفعت ضده في المانيا... إلى هنا انتهى تقرير صحيفة الدير شبيغل. وبدورنا نعيد تاكيدنا للجميع وخاصة المدعو إبن جبرين وكل علماء التكفير الوهابي بأن القضية لم تنتهي بعد، وقد دخلت فصلاً جديداً وستعقبها فصول اخرى، فلا مفر من تطبيق العدالة على كل من افتى بقتل الابرياء من مسلمين وغير مسلمين. وهنا نتوجه بالسؤال ألى الحكومة السعودية ووزير داخليتها ألم نقل لكم من قبل بأنكم أمام إمتحان صعب في المصداقية؟؟؟ وهل كانت دعائاتكم صحيحة حين صرحتم بأن القضية التي رفعت ضد ابن جبرين في المانيا لا أساس لها من الصحة؟؟؟ http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/21594
وبما أنكم تدعون أن مملكتكم تعاني من الإرهاب والارهابيين، إذا فيجب عليكم أولاً البراءة من كل علماء التكفير وعدم أحتضانهم والسماح لهم باطلاق فتاوى تحريضية من شأنها الاعتداء على الحرمات وسفك الدماء وتمزيق وحدة المسلمين واشعال فتيل الاحتراب بين أبناء الدين الواحد، في الوقت الذي يجتهد الجميع في رأب الصدع، والدعوة إلى الاخوة والمحبة والتسامح وهذا ما أكدت عليه جميع الشرائع السماوية وما جاء به رسول الرحمة (محمد) صلى الله عليه وأله وسلم. ونود ان نتوجه إلى إخوتنا وأحبتنا الشرفاء في بلاد الحرمين الشريفين، وفي كل مكان، بأن يزودونا بكافة الوثائق الرسمية والتسجيلات الصوتية والافلام وكل الادلة التي يمتلكونها عن هؤلاء التكفيريين وفتاواهم التي اصدروها قبل وبعد تفجيرات 11 سبتمبر لاستخدامها كادلة ثبوتية من شأنها المساعدة في دعم القضايا التي سترفع بخصوص علماء التكفير ، لتقديمهم وكل المسؤولين الحكوميين الذين يدعمونهم ويساندونهم الى المحاكم الجنائية الدولية.ونؤكد للجميع بانه سيتم ملاحقة كل هؤلاء أمام المحافل ومراجع القانون.كما نتوجه بالنداء إلى كل إلاحرار وأصحاب الضمائر الحية و من اكتوى بنار تلك الفتاوى الإرهابية للقيام برفع دعاوى قضائية مماثلة للتي قمنا بها هنا في المانيا يطالبون فيها حكومات الدول التي يعيشون فيها بملاحقة كل علماء التكفير الذين يحرضون على الارهاب ويشجعون عليه لينالوا ما يستحقون من العقاب. فقد آن الاوان ليقدم هؤلاء إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مسؤولين ومحرضين على إرتكاب الجرائم ضد الانسانية وإبادة الجنس البشري. علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر ضد الارهاب الوهابي
https://telegram.me/buratha