الأخبار

خطة لمكافحة شبكات التجسس في العراق

736 09:32:00 2009-05-23

شرعت جهات حكومية وبرلمانية بتنسيق مشترك لتطوير الاجهزة المختصة في مكافحة شبكات التجسس بالعراق بعد الامساك بعدد منها من خلال جهود وطنية خالصة. وتزامنت هذه التوجهات مع البدء بعمليات موسعة تنفذها قوات عسكرية وامنية واستخبارية لتجفيف منابع الارهاب والقضاء على الخلايا النائمة.

وقال النائب هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب في تصريح خاص لـ"الصباح"، ان الجهود الحالية تنصب باتجاه تطوير عمل جهاز المخابرات المسؤول الاول عن مكافحة التجسس في العراق، واصفاً تلك المهمة بالاساسية والمهمة، لاسيما ان جهاز المخابرات واجبه الاساسي الحفاظ على سلامة الوطن امام المؤامرات الخارجية.

واضاف العامري ان العمل يجري حاليا ايضا على تطوير الجهد الاستخباري القادر على حفظ امن العراق سواء الامن الداخلي او الخارجي، اضافة الى تعزيز واجبات الاستخبارات العسكرية التي مهمتها الدفاع عن الوطن امام التهديدات الامنية للبلد.

وفي اطار متصل، كشفت مصادر برلمانية مطلعة عن نجاح العراق باعتقال شبكات تجسس تعمل لجهات اقليمية تهدف الى زعزعة الامن في البلاد، مؤكدة ان هنالك اوامر بتعزيز هذه الاجراءات تحسبا لحدوث عمليات خرق امنية.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال لـ"الصباح"، مؤخرا بشأن ماهية الجهات والدول التي تقف وراء العمليات الاجرامية والارهابية في البلد، ان "ذكر الدول والاسماء والجهات يعقد عملية البحث عن حلول سلمية آمنّا بها"، مشددا على ان اعلان النصر على تنظيم القاعدة الارهابي سيكون عملياً وليس اعلاميا"، لاسيما ان التفجيرات الاخيرة لا تشكل خطراً على امن واستقرار العراق".

من جانبه اعلن اللواء محمد العسكري الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، عن تعاون مشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية لمعالجة الثغرات الموجودة في المنافذ الحدودية التي يستغلها بعض الجماعات الارهابية للتسلل عن طريقها الى البلاد.

واوضح العسكري لـ"الصباح" ان الاجراءات الجديدة استخدمت فيها طائرات المراقبة والقوات الساندة لقيادة قوات الحدود التابعة لوزارة الداخلية المسؤولة عن السيطرة على الحدود، منوها بان الاجهزة الامنية والقوات العسكرية تأخذ جميع المعلومات الواردة لها على محمل الجد، خاصة مع قرب الانسحاب الاميركي من المدن والقصبات.

وتنص اتفاقية الانسحاب الموقعة بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي، على انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات بحلول الثلاثين من حزيران المقبل، على ان يكون الانسحاب كاملا من العراق نهاية العام 2011.

وكشف العسكري عن تحركات مكثفة لتجفيف منابع الارهاب اينما كانت، مع السعي للقضاء على الخلايا النائمة في المناطق التي كانت في السابق حواضن للمجرمين، ولكن بهمة القوات العسكرية والاجهزة الامنية وبتعاون المواطنين تم قتل واعتقال اغلبهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البغدادي
2009-05-23
بارك الله بجهود كل المخلصين لا سيما في الحكومة والجهات الامنية .. لكن الا تعتقدون ان رموز الارهاب موجوده في البرلمان لا سيما البطل المغوار عدنان الدليمي الذي طالب علانية بتدخل العرب لقتل العراقيين من الشيعة وماخفي كان اعظم والعاقل يفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك