قال جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة العراقية في تصريح صحفي إن غالبية المدعوين من الشعراء «هم من البعثيين». وأضاف، أن «النية كانت افتتاح (مهرجان البصرة عاصمة للثقافة العراقية)، مع مهرجان المربد، كنوع من الاحتفاء بها لهذا اللقب، ولكن البصرة بهذا الفعل خسرت الثقافة والمربد معا».
وحول الأسباب التي دعته إلى شن هذا الهجوم وهو مسؤول كبير في الوزارة نفسها، وانه كان بإمكانه أن يدلي برأيه أثناء المناقشات للإعداد للمهرجان، قال الجابري، «لقد قلنا كل شيء بهذا الخصوص وفي غيره، ولكن لا رأي لمن لا يطاع، وان هناك تكتلات موجودة في الوزارة وأنا خارج هذه التكتلات».
من جانبه أكد فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة العراقية، والمشرف المباشر على المهرجان، أن الوزارة «لم تتدخل في أسماء المدعوين، ولا انتماءاتهم ولا قراءاتهم ولا مدة القراءة، وعدد القراءات، وان اتحاد الأدباء هو المسؤول عن تلك التفصيلات والوزارة تمول وتنظم وتدعم». واعتبر الاتروشي أن تصريحات الجابري «تمثل رأيه الشخصي».
وحول تحديد موعد المهرجان وتزامنه مع موعد ميلاد الطاغية المقبور صدام حسين، قال الاتروشي، «ليس من المعقول أن نلغي كل الأيام السوداء، التي مرت بحياة العراقيين ولا نقيم بها المناسبات الأخرى».
https://telegram.me/buratha