الأخبار

نواب عراقيون : لا شرعية لمطالبة بلادنا بتعويضات عن حروب النظام السابق

1142 14:21:00 2009-04-24

قال عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون إنه لا شرعية لمطالبة مواطنين أمريكيين الحكومة العراقية بتعويضات على خلفية احتجازهم رهائن إبان حكم النظام السابق خلال حرب الخليج الأولى . وأكد السعدون لـ"وكالة الصحافة العراقية "أن مثل هذه المطالبات أغلبها متوقف حالياً بسبب ما ترتب على خروج العراق من طائلة البند السابع الذي تضمن توأضاف السعدون أن هذه المطالبات ينبغي لها أن تكون ضمن السياقات الدولية والقانونية. وأكد أن أغلب دعاوى التعويضات بحق العراق كانت غير صحيحة، وتمت عبر محاكم شكلية وصورية من دون أن تخضع لتعامل القضاء العراقي، مشيراً إلى أن حرب الخليج الأولى عام 1991 وما صدر عنها من قرارات دولية في أعقاب غزو العراق للكويت قد ترتبت عليها نتائج باهظة دفع ثمنها الشعب العراقي. هذا وتعكف المحكمة الأمريكية العليا على دراسة إمكانية رفع المواطنين الأمريكيين الذين يقولون إنه قد أسيئت معاملتهم في العراق في عهد صدام ، دعوى بحق الدولة العراقية الحالية لمطالبتها بتعويضات. وتنظر أعلى هيئة قضائية أمريكية في قضيتين رفع إحداها مراسل (سي.بي.اس نيوز) بوب سايمون والثانية عائلة كينيث بيتي التقني في مجال النفط ووليام برلون العامل في صيانة الطائرات الذين سجنوا جميعا وقالوا إنهم أسيئت معاملتهم في فترات مختلفة من عهد صدام. واستمعت المحكمة لحجج الأطراف على أن تنطق بقرارها لاحقا في موعد غير محدد. ويلاحق رافعو الشكاوى الحكومة العراقية الحالية ويطالبونها بتعويضات مالية لأنهم سجنوا أثناء وبعد حرب الخليج الأولى خلال 1990بالنسبة لبوب سايمون،وبين 1993 و1995 للقضيتين الأخريين. وتستفيد الدولة الأجنبية عادة من "حصانة السيادة" لكن رافعي الشكوى يعتبرون أن بإمكانهم ملاحقة العراق باسم قانون صادق عليه الكونجرس الأمريكي سنة 1996 وسحب الحصانة القانونية من الدول الداعمة للإرهاب. وتتمثل النقطة المركزية في تحديد متى استعادت دولة العراق سيادتها القانونية في نظر القانون الأمريكي. وأكد محامو العراق وكذلك ممثل الولايات المتحدة الأمريكية أن العراق استعاد وضع الحصانة السيادية سنة 2003 بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. من جانبه قال خبير قانوني عراقي إن الأموال العراقية وبعد توقيع الاتفاقية العراقية الأمريكية قد خرجت من طائلة البند السابع للأمم المتحدة وأن الإدارة الأمريكية تتحمل التزاما أخلاقيا بموجب بنود الاتفاقية للعمل على المحافظة على الأموال العراقية . وقال الخبير عبد الله مشتي إنه يجب أن يصدر مجلس الأمن قرار بهذا الخصوص كي تبقى الأموال العراقية وأرصدتها للعراقيين فقط وتستثمر لبناء البلد الذي دمرته حروب النظام السابق غير المسؤولة كون الشعب العراقي الذي كان مغلوبا على أمره لم يكن مسؤولا عن تلك الحروب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسين
2009-04-24
اذا اكن الموضوع هكذا فلتطالب الحكومة العراقية بتعويض من الحكومة الامريكية لكل ما لحق بالعراق من دمار معنوي ومادي بسبب الحرب الاخيرة والتي لم تكن بطلب من العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك