أكد مصدرٌ في مجلس قضاء تلعفر "إيقاف صرف المنح المخصصة للنازحين بسبب توجه الحكومة العراقية نحو دعم برنامج العودة الطوعية نتيجة استقرار الاوضاع الامنية في المدينة، وبذلك تمّ إغلاق ملف المهجرين نهائياً وفتح ملف العائدين إلى مناطقهم".. وقال صادق محمد علي عبد المطلب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس قضاء تلعفر في تصريح للمركز الإعلامي للبلاغ: "أن (700) من مجموع المهجرين في تلعفر استلموا منحة الحكومة العراقية البالغة مليون دينار ولم يستلمها آخرون، حيث تمّ تقديم نسخ من أسماء المهجرين إلى الحكومة العراقية وإلى منظمة الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية بغية مساعدتهم".. مضيفاً: "أن لجنته أنجزت معاملات أكثر من (21) ألف عائلة نزحت من مناطق سكناها إلى مناطق أخرى داخل مركز المدينة أو إلى محافظات ومدن أخرى".. وأضاف: " أن (16600) عائلة نزحت من منازلها إلى مناطق أخرى داخل مركز المدينة طلباً للأمان، و(250) عائلة نزحت إلى القرى المجاورة".. مؤكداً "عودة (450) عائلة حتى الآن".
من جانبٍ آخر قال رئيس لجنة الهجرة والمهجرين: "هناك حوالي ( 225) عائلة موزعة على مدن الموصل وكربلاء والنجف"، داعياً إياها إلى "العودة إلى المدينة بعد تحسن الأوضاع الأمنية".. ودعا عبد المطلب "العوائل التي عادت إلى منازلها مؤخراً إلى مراجعة لجنته لترويج معاملاتها بغية شملها بمنح العودة المخخصة للنازحين العائدين الى دورهم".
وحول تعويض المتضررين من المهجرين قال: "أن (160) داراً تهدمت بالكامل جراء أعمال العنف التي شهدتها تلعفر خلال السنوات الماضية، وتمّ رصد مبلغ قدره (6) مليارات دينار لتعويضها حيث تمّ احتساب (200) ألف دينار لكل متر مربع، إلى جانب (600) دار تضررت جزئياً وتمّ رصد (3) مليارات لتعويض أصحابها، بالإضافة إلى الدور التي تهدمت بالانفجارات، وتمّ ترويج معاملاتها ولم تستلم التعويضات حتى الآن، ولكن لجنة مختصة ستقدم من بغداد خلال أيام للإشراف على توزيع التعويضات وفق مشروع المصالحة الوطنية".
وتقع تلعفر التي شهدت أوضاعاً متوترة خلال السنوات الماضية على بعد 60 كم شمال غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى 405 شمال العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha