لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدرن وتحت شعار ( مسيرة أنا أشارك في دحر السل المليونية ) أقامت العيادة الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية اليوم الثلاثاء وبالتعاون مع شعبة تعزيز الصحة في دائرة صحة محافظة النجف الاشرف احتفالها السنوي لإنجاح البرنامج الوطني لمكافحة التدرن .
وجرى خلال الاحتفال مناقشة الأسباب المؤدية إلى انتشار مرض التدرن في المناطق الجنوبية والوسطى من العراق والتي كانت مسرحا للحروب خلال الفترة الماضية ، والتأكيد على أن وزارة الصحة العراقية تحتاج إلى جهود جميع الجهات الإعلامية من اجل توعية المواطنين بالأسباب المؤدية إلى انتشار هذا المرض وتوضيح وسائل الوقاية منه رغم إن الحكومة قدمت الدعم الخاص بتوفير الأدوية وتوسيع وسائل البحث العلمي والأجهزة الطبية المتطورة التي تكشف عن المرض والاهتمام بالبيئة وتوفير العلاج المجاني وتوزيعه على جميع المراكز الصحية .
فيما أكد عدد من الأطباء المتخصصين في الأمراض الصدرية أن الجهات الإعلامية يجب أن تأخذ دورها في التعاون البناء لتعريف المواطنين بخطورة انتشار هذا المرض الذي اعتبروه من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة فيما لو استفحلت آثاره ولم يراجع المريض الدوائر الصحية المختصة واستمرار الانتظام في اخذ العلاج بصورة دقيقة وحسب إرشادات الطبيب المختص .
وحضر الاحتفال السيد عبد الأمير الغزالي عضو البرلمان العراقي ومحافظ النجف الاشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل والشيخ خالد النعماني نائب رئيس مجلس محافظة النجف الاشرف ود. رضوان الكندي مدير عام دائرة صحة المحافظة ود. موسى الكرعاوي مدير العيادة الاستشارية وعدد كبير من مدراء الدوائر والأطباء في المحافظة .
يذكر أن التدرن، مرض معدي ينتج عن الإصابة بعصية السل البشرية، والتي اكتشفها العالم الألماني روبرت كوخ 1843-1910، وهو مرض خطير، وقد يصيب أجزاء أخرى من جسم الإنسان، ولا يقتصر على إصابة الرئتين كما هو شائع فقد يصيب الغدد اللمفاوية، ويسمى سل الغدد اللمفاوية، وربما يصيب العظام والمفاصل والجلد ويسمى الذئبة الدرنية العادية.
https://telegram.me/buratha
