واضاف:"انه بعد مغادرة الطائرة المطار صدرت اوامر بارجاع الطائرة التي تقله وهي في الجو قبل وصولها الى الاردن ". هذا ولم يذكر المصدر تفاصيل اخرى.
ومن جهة اخرى قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان الارهابي الدايني اراد الهرب من العراق بعد ان فاحت رائحة اعماله الارهابية المقيتة وليلتحق بركب الارهابيين الاخرين القابعين في الاردن امثال الارهابي ناصر الجنابي ومشعان الجبوري وحارث الضاري , ولكن ارجاع الطائرة الى المطار حال دون لقاء الارهابيين مع بعضهم
وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قد عقد مؤتمرا صحفيا اول امس عرض فيه اعترافات عدد من حماية الارهابي الطائفي محمد الدايني , الذين تحدثوا عن الاعمال الارهابية التي قاموا بها بتوجيه من الدايني من اجل ضرب العملية السياسية في العراق .
واعترف احد الارهابيين ويدعى رياض الدايني وهو ابن اخت محمد الدايني انه وخاله وهو شقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .
وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .
كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .
واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .
واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .
كما اوضح المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .
https://telegram.me/buratha