اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم ، بعدها تحدث سماحته عن الحوادث التاريخية المهمة وخصوصاً ما يتعلق بالرسالة الاسلامية وما واجهته من تحديات خطيرة منها ما يستهدف بقاءها ووجودها وما تحقق من نتائج مهمة سواء كانت لصالحها او غير ذلك كلها فيها عبر ودروس ينبغي ان نستفيد منها لحاضرنا ومستقبلنا .
اما في خطبته الثانية فقد تحدث سماحته عن جميع الملفات السياسية التي تحتاج الى حكمة وتعقل وتوافق مركزاً على الخلافات الحاصلة بين المركز وحكومة الاقليم ، ومتعلقات مسألة محافظة كركوك والتعقيدات الجديدة والتي حصلت مؤخراً واسباب الخلاف .
وتطرق في حديثه الى موضوع الاتفاقية الامنية وتحويلها الى مجلس النواب وردود الافعال ازائها مؤكداً على ضرورة ان تتخذ بشانها مواقف شجاعة وحازمة وهذا يتطلب ماذكر سابقاً الى التعقل والحكمة والشجاعة .
واشار سماحته الى انتخابات مجالس المحافظات ولابد ان تكون المنافسة شريفة وبعيدة عن المهاترات ، وحذر من استخدام اساليب التزوير والتلاعب بصناديق الاقتراع ووقوع احداث امنية كأغتيالات وغيرها . وحذر سماحته ايضاً من استغلال بعض السياسيين لمناصبهم واستخدام ثروات البلد لصالحهم وصالح احزابهم وتسخيرها لبرامج خاصة بهم وليس لصالح ابناء الشعب العراقي المظلوم وايضاً استخدامهم لمواقعهم الحكومية من اجل الحملات الانتخابية التي تخصهم .
وانتقد سماحته بعض السياسيين الذين يحاولون شخصنة الاشياء والامور من خلال استغلالهم لمواقعهم وليس بالعنوان الحكومي ، وايضاً تبذير الاموال الى اناس لايستحقوها وهم يعرفون انهم يحاولون من خلالها كسب الانتخابات القادمة ومن خلال الكثير من القضايا كاطلاق سراح المعتقلين المجرمين والذين تلطخت اياديهم بدماء العراقيين وعلى حساب ابناء الشعب العراقي .
وفي سياق متصل طالب سماحة السيد الزاملي بضرورة محاربة الفساد بجميع اشكاله واستخدام اقصى العقوبات بحق المفسدين الذين يتلاعبون باموال الشعب ‘ وايضاً توفير الخدمات والاهتمام بالجانب العمراني والخدمي للقرى والارياف بدلاً من ان تعطى الاموال على مشاريع فاشلة لا تصب الا في مصالح شخصية فهذه القرى والارياف احق بها اكثر من غيرها .
https://telegram.me/buratha